تتجه الجبهة الوطنية للتغيير لضم حزب الغد إلى الجبهة بناء على طلب تقدم به السفير ناجي الغطريفي رئيس الحزب إلى الجبهة ، ذلك فيما أشارت مصادر داخل الجبهة لرفض طلب مماثل تقدم به المهندس موسي مصطفي موسي زعيم الجبهة المنشقة داخل الغد ، حيث اتهم العديد من أعضاء الجبهة موسى ومجموعته بالولاء للحكومة والجهات الأمنية. ورجحت المصادر قبول الجبهة انضمام الغد رغبة منها في تفعيلها سياسيا بعد انسحاب حزب التجمع الذي اشترط طرد جماعة الإخوان المسلمين من الجبهة للاستمرار في عضويتها ، وكذلك غياب حزب الوفد نظرا للصراعات التي يشهدها في الوقت الراهن إضافة إلى عدم حضور الحزب الناصري اجتماعات الجبهة وتصريحات رئيس الحزب ضياء الدين داود من أن أعضاء الحزب كانوا يحضرون لمجرد التسلية ، فضلا عن تحول التجمع الوطني من أجل التحول الديمقراطي إلى جمعية أهلية عن طريق رخصة صادرة من وزارة الشئون الاجتماعية . ونفت المصادر ما تردد عن عقد الاجتماع القادم للجبهة في مقر حزب الغد ، مشيرة إلى أنه سيعقد في مكتب الدكتور عزيز صدقي كالعادة بعدما كانت تعقد في حزب الوفد قبل حدوث الصراعات الداخلية بين قياداته. من جانبه ، أكد الدكتور عبد الحليم قنديل المتحدث الرسمي لحركة كفاية وعضو الجبهة أن انضمام حزب الغد إلى الجبهة هو أمر مطروح بقوة خلال الفترة القادمة خصوصا أن هناك غيابا واضحا لثلاثة من أحزاب المعارضة الرئيسية لأسباب مختلفة ، مشيرا إلى أن "كفاية " تحض أطراف الجبهة على النزول إلى الشارع والتفاعل مع حركة الجماهير وأن تكون البداية بمشاركة القضاة والتضامن معهم كبداية لإنهاء حالة الركود السياسي عقب الانتخابات الرئاسية وحتى الآن.