أدانت المهندسة هدى الليثي، ابنة الفريق محمد الليثي ناصف، مؤسس الحرس الجمهوري المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية، وجود مرشحَين رئاسيين فقط بالسباق الرئاسي، قائلة: «إن المشهد قد يصبح هزليا حال انسحاب أحد المرشحين وحصول آخر على المنصب بالتزكية، وهو ما دفعها إلى الترشح لانتخابات الرئاسة. وأضافت «الليثي»، في برنامج «ست الحسن»، الذي يعرض على فضائية «أون تي في»، «أنها تعمل «بحرفية»، وأنها أول مرشح لرئاسة الجمهورية له برنامج رئاسي، مشيرة إلى أن فكرة مطالبة البعض للمشير عبد الفتاح السيسي، بالترشح للانتخابات وخوضه السباق الرئاسي لا يقلقها مطلقًا، وأن صناعة الإله لن تفيد مصر حاليا». وأشارت «الليثي»، إلى أن برنامجها يعتمد على حل ملف الأمن والقضاء على «الإرهاب» القادم من ليبيا وغزة والسودان بالضربات الاستباقية، على حد قولها، وأنها ستطالب «غزة» بالقضاء على قيادات «حماس» أو بتسليمهم لمصر. كما أدانت الليثي، ابنة مؤسس الحرس الجمهوري، عمليات اختطاف وقتل المصريين بليبيا، وقالت إنها «ستدخل ليبيا لتحضر رؤوس المسؤولين عن تلك العمليات»، على حد قولها. وعن ملف الكهرباء، أوضحت ابنة الفريق محمد الليثي ناصف، أنها منظومة متكاملة ومشكلة كبيرة لا يمكن حلها الآن، وأنه يجب التركيز على الطاقة الشمسية، وأنه سيتم تعميم مشروع «البيوجاز» في محافظات الصعيد. ولفتت «الليثي»، إلى نه بعد حل ملف الأمن يأتي دور السفارات والجاليات المصرية الرسمية بالخارج، بالدعاية المرئية والمسموعة للسياحة في مصر، بالإضافة إلى الاعتماد على فرقة «One Direction» الموسيقية الإنجليزية، من خلال استضافتهم في مصر، ومطالبتهم بعمل «أغنية» تصف أحوال مصر. وأوضحت «الليثي» أن الصعيد له أولوية بعد ملفي الأمن والسياحة، وأن به حوالي 1000 قرية تحت خط الفقر بحسب تصنيف الأممالمتحدة، مشيرة إلى أنها ستعمل على تنمية 30 قرية سنويًا ضمن خطتها حال فوزها في انتخابات الرئاسة، وأن تنمية الصعيد سيعتمد على إرادة وإدارة فولاذية». وعن توفير الموارد قالت: «نجوع شوية مش مشكلة كي نبني مصر». وعن الإخوان ودعمهم لها في انتخابات الرئاسة، قالت «الليثي» إنها ترفض دعم الإخوان لها، وإنها ستعدم قياداتهم لأن «الشعب يريد إعدامهم». وتابعت «الليثي»، أنه لا توجد مشكلة في حال قطع الولاياتالمتحدةالأمريكية العلاقات مع مصر، وأن لدينا علاقات مع «الدب الروسي»، وكوريا الشمالية والصين، وسيتم إخضاع إيران لمصر. وقالت «الليثي»، إنها تتأثر بشخصية الرئيس جمال عبد الناصر، ووالدها الفريق الليثي ناصف، العسكرية الفولاذية التي لا تتحطم، وإنها تتنازل عن مرتبها في أول عام حال توليها رئاسة الجمهورية، وستحل ملف الأمن في فترة زمنية من 3 ل5 شهور. يشار إلى أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، اعتمد على الفريق محمد الليثي ناصف، مؤسس الحرس الجمهوري، في القضاء على مراكز القوى في مصر، وتوفي في ظروف غامضة في لندن 1973.