ناشد قادة عشرة احزاب معارضة في موريتانيا الشعب الموريتاني مقاطعة الانتخابات التي ستطلق حملاتها الدعائية فجر غد / الجمعة/. وجدد مجلس رؤساء أحزاب المعارضة الموريتانية التزام المعارضة الصارم بالنضال بشتى الوسائل الديمقراطية من أجل إفشال الأجندة الأحادية والحيلولة دون تكرار الانتخابات الكرنفالية. واعتبر بيان للمعارضة نشر مساء الخميس في نواكشوط أن هذه الانتخابات توظف خلالها وسائل الدولة ومؤسساتها وعلى وجه الخصوص القوات المسلحة والإدارة لصالح مرشحي النظام، مما يُفرغ العملية الديمقراطية من مضمونها وأهدافها. ووجه قادة المعارضة نداء إلى الشعب الموريتاني عموما من أجل مقاطعة هذه المهزلة الانتخابية المعروفة النتائج سلفا تلك النتائج التي سوف تزيد حتما من معاناته، وذلك بمنحها مشروعية شكلية لنظام محمد ولد عبد العزيز الدكتاتوري . وذكرت المعارضة المجموعة الدولية بالتزاماتها إزاء موريتانيا في إطار اتفاقية مصالحة دكار، مؤكدا أن المعارضة تعتبر أن حوارا وطنيا شاملا ومسؤولا يبقى السبيل الوحيد الذي يمكن أن يخرج البلد من الأزمة السياسية الحالية، من خلال إيجاد وفاق وطني . وتستعد احدى وسبعون تشكيلة سياسية في موريتانيا اطلاق حملات دعائية ممهدة للانتخابات البرلمانية والبلدية التي تأجلت طيلة العامين الماضيين ويعتبر المراقبون ان الحزب الموريتاني سيلقى منافسة قوية من احزاب ابرزها الحزب الناصري التحالف الشعبي التقدمي وحزب الكرامة البعثي وحزب تواصل الاسلامي