أكد أحمد ولد داده ، زعيم المعارضة الموريتانية، رفض الموريتانيين للانتخابات البرلمانية والبلدية التى ستنظمها الحكومة يوم 23 نوفمبر الجارى.. مشددا على أن الانتخابات لن تخرج موريتانيا من أزمتها الحالية. وقال- خلال مهرجان حاشد اختتمت به المعارضة مساء أمس الأربعاء تظاهرات مناوئة للانتخابات تحت شعار (الانتخابات الأحادية.. قتل للديمقراطية) : إن انتخابات لا تشارك فيها المعارضة لا عبرة بها، ولن تخرج موريتانيا من الأزمة.. مشيرا إلى رفضه للانتخابات الأحادية.. مؤكدا أن الإجماع الوطنى هو السبيل الوحيد لإخراج البلاد من الأزمة الحالية. ووصف ولد داداة المسيرة التى نظمتها المعارضة مساء أمس ب"مسيرة الفصل والاستفتاء الحاسم" على جنوح الشعب الموريتانى، للتوافق الوطنى والتشاركية ورفضه الحاسم للإقصاء والأجندات الأحادية.. معربا عن ثقته فى قدرة الشعب الموريتانى على إحداث التغيير الديمقراطى الحقيقى الذى يفتح خيارا آخر أمام موريتانيا أخرى تقوم على الديمقراطية والعدل وتحقق العيش الكريم بعدل وحرية لكل أبنائها. من جانبه، قال محمد ولد اخليل نائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم اليسارى المعارض، "إن الانتخابات المرتقبة مهزلة، وأن نتائجها أعدت سلفا".. مشيرا إلى أن الشركة البريطانية التى تعد بطاقات الناخب تتعرض للمقاضاة الآن فى بريطانيا، وفق تعبيره. وتستعد موريتانيا مساء الخميس لبدء الحملات الدعائية الممهدة للانتخابات وسط اهتمام غير مسبوق لما ستسفر عنه حملات المعارضة، لإفشال الانتخابات.
