تحدث عمرو عبد الهادي المتحدث الرسمي باسم "جبهة الضمير" عما سماه الهدف الحقيقي من قرار منع غير الأزهريين من الخطابة.وفي تصريحات أدلى بها ل"بوابة القاهرة", قال عبد الهادي :"إن منع غير الأزهريين من الخطابة، سيخرج لنا خطباء من الأزهر على شاكلة أحمد الطيب شيخ الأزهر.. من حيث المواقف السياسية المتناغمة مع النظام الحالي". وتطرق عبد الهادي للحديث عن مد حالة الطوارئ شهرين إضافيين, قائلا :"إنها دليل قاطع على أننا تحت حكم عسكري، وإن المسئولين في مصر يعطون رسالة للعالم أجمع أننا نعاني عدم الاستقرار". وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أعلن في 9 سبتمبر إلغاء تصاريح أكثر من 55 ألف إمام من العاملين بنظام المكافأة من غير الأزهريين ، واعتبار أي تصاريح سابقة لاغية ما لم تجدد خلال شهرين من تاريخه، كما أعلن أيضا منع إقامة صلاة الجمعة إلا في المسجد الجامع"، وعدم انعقادها فيما سواه من زوايا، على أن يقوم مديرو المديريات بتنفيذ ذلك. وتابع "أي زوايا تقل مساحتها عن 80 مترا لا تقام فيها صلاة الجمعة إلا بتصريح كتابي من وكيل الوزارة". وأضاف وزير الأوقاف أن الوزارة تستطيع سد العجز الكبير في الأئمة والدعاة التي تحتاجهم الوزارة في المساجد، من خلال الاعتماد على الوعاظ التابعين للأزهر الشريف، مع معاملة حملة المؤهلات العليا بمكافأة تساوي مكافأة الإمام، على أن يتم تسكينهم على مساجد ثابتة وتكون الأولوية للمساجد الحكومية الشاغرة.