{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ} صدق الله العظيم. .. رحمهم الله جميعًا رحمة واسعة.. وألهمنا جميعًا الصبر على بلوانا فيما يحدث لأبناء مصر وشبابها،.. وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من حرّض على سفك دماء مصرية بأيد مصرية.. وعلى أرض مصرية، وتسبب في حزن الأيتام على آبائهم، وكسر أفئدة الأشقاء على أشقائهم، وفطر قلوب الأمهات والزوجات على أبنائهن وأزواجهن.. آمين. عن 25 جنديًا مصرياً أتحدث.. عن 25 إنسانًا شابًا أنهوا خدمة وطنهم كجنود حرسوا حدوده بعيونهم، وسهروا لننام نحن ملء جفوننا، وقاسوا شظف حياة الجنود على الحدود ليقوموا بواجبهم تجاه وطنهم.. وفي النهاية، ويوم تسليمهم متعلقات الجيش، فرحين بعودتهم لأحضان أهلهم وأحبائهم لا يحملون سلاحًا بعد أن سلَّموا أسلحتهم لقيادتهم، ولا يرتدون زيًا عسكريًا بعد أن أتموا فترة تجنيدهم بما يتناسب وشرف العسكرية، يحدوهم أمل العودة للانخراط في الحياة المدنية. تأتي مجموعة من الخونة.. الجبناء.. الخسيسين فينزلونهم من السيارتين اللتين تقلانهم، إلى الشارع ثم يطلقون النيران عليهم بدم بارد.. وأياد مجرمة!. باسم أي شيخ مزعوم صدرت الفتوى التي اتبعتموها؟. .. تحت لواء أي شيطان تحملون السلاح وتقتلون المصريين العزل؟. .. والله الذي لا إله إلا هو إن قتلكم وحده لا يشفي نار المصريين، فلا تتساوى نفس جندي مصري بنفوسكم الدنسة وأرواحكم المضللة. ونذكركم بأن «من قتل يقتل ولو بعد حين»..، ودماء الجنود «العزل» الذين قتلتموهم بغير ذنب جنوه، ولا حرب بدأوها عليكم، ولا جريرة، سوى فساد عقولكم المريضة، وخراب نفوسكم الدنيئة، وفتاوى شيوخكم الضالين المضللين، هذه الدماء الزكية ستظل تطاردكم ما حييتم، حتى يأتيكم قصاص العادل الجبار. وأذكّركم، وأذكر شيوخ الفتنة الذين أضلوكم، أذكركم جميعاً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة». وقال النبي عليه الصلاة والسلام: «فإن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد». صدقت يا رسول الله. وحتى لا «يتفلسفون» بأنه حديث ضعيف أو موضوع مثل إنكارهم لحديث «خير جند الأرض» فإن مصادر الحديث: صحيح بخاري - صحيح مسلم - مسند أحمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائي - السنن الكبرى للبيهقي - الجمع بين الصحيحين بخاري ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبي داود. وحفظ الله مصر وشعبها من كل سوء
حسام فتحي عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. twitter@hossamfathy66