حذرت القيادات الصوفية والإشراف الدكتور"محمد يسري إبراهيم" الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح والمرشح لتولي حقيبة وزير الأوقاف، المحسوب علي التيار السلفي، الوزير والتيار لسلفي من المساس أو الاقتراب من أضرحة آل البيت في مصر، وذلك للعداء القديم والمعروف لتيار السلفي لصوفية آل البيت وهجومهم علي أضرحة في مصر خلال الأشهر الماضية وأيضا كما حدث في ليبيا ومالي. وأكدت لقيادات السلفية آن المساس بالأضرحة لن يكون الرد عليه إلا ب"الدماء" فإذا فكر التيار الوزير السلفي ومن ورائه من تيارات وهابية سوف تكون هناك حربا قويا من بل الصوفية والإشراف للرد علي هذه الاعتداء إذا تمت.
وقال السيد الطاهر الهاشمي، نقيب الإشراف بالبحيرة، أن يحذر التيار السلفي ووزير الممثلة في حالة توليه وزارة الأوقاف من المساس بأضرحة آل البيت في مصر، وان سيقدم الأشراف والصوفية ملايين الشهداء للدفاع عن هذه الأضرحة.
وأضاف "الهاشمي" ان عقب بدء الصوفية بالتواجد في الحياة السياسية والتحرك من أجل مواجه تغول التيار السلفي في مصر ، بدء أقطاب الصوفية من أجل مواجهة هذا التحرك وتعين وزير أوقاف محسوب علي هذا التيار يؤكد ان هناك من لا يريد الاستقرار لمصر.
وأوضح"الهاشمي" أن أي تطاول أو امتداد يد إلي الأضرحة سوف تقطع، محذرا ممن سقوط "دماء" في مواجهة الوهابية ، مضيفا لو أنهم ظنوا وزارة الأوقاف أو النظام أو السلفية أن الصوفية ورجالها أو أتباع أهل البيت سيسكتون علي أي موقف يتخذ ضد أضرحة أهل البيت ، فأنهم وواهمون، فلو اتخذ قرار ضد ال البيت نبشرهم بان الأمر يختلف اختلاف كامل عن السابق.
من جانبه قال الشيخ محمد الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية، إن أي ماس بالأضرحة من قبل التيار السلفي سوف تكون هناك شلالات دماء، وهذا الكلام ليس لشو الإعلامي أو هزار بل هو كلام واقعي والوصفية والإشراف جاهزون للدفاع عن أضرحة أل البيت، مؤكدا أن الدماء ستكون لركب.
وحذر"الشبراوي" رئيس الحكومة المكلف الدكتور هشام قنديل من تعيين وزير سلفي للأوقاف لأنه بذلك سوف يشعل الفتن ف مصر وستكون الأمور كارثيه علي امن واستقرار الوطن، ومصر ستشهد وقائع كما حدث في تونس وليبيا ومالي وغيرها من البلاد العربية.
ووصف الشبراوي التيار السلفي بخورج العصر، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يأتي في آخر الزمان قوم: حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، كث اللحية (غزيرو اللحية)، مقصرين الثياب، محلقين الرؤوس، يحسنون القيل ويسيئون الفعل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات: يقرؤون القرآن لا يتجاوز حناجرهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّة، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنا أدركنهم لأقتلنهم قتل عاد. وفقا لصحيح بخارى و صحيح مسلم ومسند احمد بن حنبل والسنن الكبرى وسنن أبى داود.
لذلك نقول اذا ان السلفيون هم خوارج هذا العصر والموت في مواجهتم هي الشهادة بعينها وفقا لحديث رسول اله صلي الله عليه وسلم.