دعت قوى ثورية جموع الشعب المصرى إلى البقاء في الميادين والاعتصام بها، حفاظًا على الثورة حتى لا تسرق مرة أخرى، مطالبة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، بالإفراج الفورى على النشطاء المعتقلين وعلى رأسهم أحمد دومة. ودعا محمود عفيفي، عضو تنسيقية 30 يونيه والناشط السياسى، جموع الشعب المصري إلى الاحتشاد في الميادين على مستوى الجمهورية حتى وضع خارطة طريق بجدولة زمنية، تتضمن إعلانًا دستوريًا ينظم العمل خلال الفترة المقبلة، وتشكيل حكومة جديدة تضم كل التيارات السياسية دون إقصاء لأي فصيل سياسي بعينه، فضلاً عن وطرح اسم رئيس مصر القادم والاتفاق على جدولة زمنية للمرحلة الانتقالية التى يترأسها عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية. وشدد كذلك إلى ضرورة تعطيل الدستور "الإخواني"، حسب وصفه، وتشكيل حكومة وحدة وطنية لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فضلاً عن الدعوة للتصالح بين كل الأطياف السياسية، مؤكدًا أن الجبهة تسعي لوضع جدولة زمنية لا تتعدي 6 شهور، بالإضافة إلى محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعته قائلاً: "لابد من محاسبة كل من أخطأ في حق مصر". وقالت مي وهبة، المتحدثة الرسمية باسم "تمرد"، إن وجود الثوار في الميدان أمر فى غاية الأهمية لأن الشرعية تستمد من الميدان حتى يرى العالم أن عزل الرئيس محمد مرسي جاء من خلال رغبة الملايين، وأن ما حدث ليس انقلابًا عسكريًا، مؤكدًا أن هناك فرحة عارمة بإسقاط حكم الإخوان، حسب وصفه. وطالبت كذلك بضرورة الإفراج عن المعتقلين أمثال أحمد دومة، وحسن مصطفى، وذلك لحرية التعبير والرأى السياسى، وإنشاء لجنة لوضع الدستور تضم كل الأطياف الثورية في الدولة، مرحبة ببيان "السيسي" الذى عزل الرئيس الدكتور محمد مرسى. الأمر ذاته أكده، خالد المصرى المتحدث الإعلامى، لحركة شباب 6 إبريل، مشددًا على ضرورة الاستمرار في التظاهر للاحتفاظ بمكتسبات الموجة الثالثة للثورة، مشيرًا إلى أن بيان القوات المسلحة والقوى الوطنية جاء ملبيًا لطموحات الشعب المصرى بخلع الرئيس محمد مرسي من منصبه ووضع خارطة طريق كان من أبرز معالمها هو تعطيل العمل بالدستور "الإخواني" وتشكيل حكومة تكنوقراط، على أساس الكفاءة، طارحًا اسم الدكتور محمد البرادعي على قائمة الحكومة الجديدة.