دعت جبهة "30 يونيه" وحملة "تمرد" جموع الشعب المصري إلى البقاء في الميادين والاعتصام بها، تخوفا من سرقة الثورة منهم مرة أخرى. كما طالبوا بسرعة تنفيذ خارطة الطريق للفترة القادمة, وتشكيل حكومة تكنوقراطية يرأسها الدكتور محمد البرادعي، كذلك المطالبة بعدم تجاوز الفترة الانتقالية للرئيس المستشار عدلي منصور ستة أشهر. ومن جانبه دعا محمود عفيفي عضو تنسيقية 30 يونيه والناشط السياسي، جموع الشعب المصري للاحتشاد في الميادين على مستوى الجمهورية لوضع خارطة طريق بجدولة زمنية تتضمن إعلانا دستوريا ينظم العمل خلال الفترة المقبلة, وتشكيل حكومة جديدة تضم كل التيارات السياسية دون إقصاء أي فصيل سياسي بعينه، وطرح اسم رئيس مصر القادم والاتفاق على جدولة زمنية للمرحلة الانتقالية التي يترأسها عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية. وأشار عفيفي إلى ضرورة تعطيل الدستور الحالي، وتشكيل حكومة وحدة وطنية لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ودعوة للتصالح بين كافة الأطياف السياسية، مؤكدا أن الجبهة تسعى لوضع جدولة زمنية لا تتعدى 6 أشهر، مشيرا إلى مطالبتهم بمحاكمة الرئيس محمد مرسي وجماعته، قائلا: "لابد من محاسبة كل من أخطأ في حق مصر".