نفى شريف نجيب السفير المصري في نيجيريا تلقى البعثة لاية شكاوى حول ما تردد عن زواج سياسي نيجيري بارز من فتاة مصرية تبلغ من العمر 13 عاما، مؤكدا في الوقت نفسه أن البعثة المصرية في أبوجا تتابع عن كثب التقارير الصحفية التي تتحدث عن القضية. ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط الخميس عن السفير المصري قوله إن هذا الموضوع "موضع متابعة واهتمام كامل" كجزء من اهتمام الخارجية المصرية برعاية شئون المصريين في الخارج، برغم كونه حالة فردية لم تتأكد تفاصيلها بعد على نحو قاطع. وأكد أن السفارة لم تتلقى أية شكاوى من الفتاة المصرية أو عائلتها بشأن زواجها من احمد سانى ياريما السيناتور النيجيرى، الذى كان حاكما لولاية زامفرا الشمالية ومترشحا عن المعارضة فى انتخابات الرئاسة النيجيرية عام 2007. وقال إن هذه القصص الاخبارية في حد ذاتها لا تشكل مصدرا موثوقا مائة بالمائة، لما احتوته من ادعاءات تحتاج لمزيد من التدقيق لاسميا وانها قد احتوت على أوجه تناقض فيما بينها، مشيرا إلى أن تقارير ذكرت أن الفتاة وعائلتها لم يحصلوا على تأشيرات دخول لنيجيريا من القاهرة وانهم قدموا من دولة ثالثة، فيما ذكرت صحف اخرى أن الفتاة اصطحبت معها إلى نيجيريا 39 من افراد اسرتها، وأن صداقها كان 100 ألف دولار امريكي. وأضاف أنه يجب التعامل بحرص وحذر مع حقيقة هذه الموضوعات، خاصة وأن السيناتور المذكور يعد من اقطاب المعارضة وأن توقيت إثارة هذه الزوبعة ضده جاء متزامنا مع سخونة الاجواء السياسية فى نيجيريا مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية، واستخدام هذا النوع من القصص الصحفية لاغراض الانتخابات وما يصاحبها من معارك ودعايات كثيرا ما تحتوى على معلومات غير دقيقة.