أعلنت القوى الإسلامية عن قيامها بالحشد لمليونيات جديدة قبل تظاهرات 30 يونيه وأشارت أحزاب الحرية والعدالة، والبناء والتنمية، والأصالة، والوسط، والجبهة السلفية، إلى أنها ستحشد بالآلاف للمشاركة في مؤتمر علماء الأمة حول أحداث 30 يونيه والتي تنظمه وزارة الأوقاف غدًا "الأحد" بمسجد النور بالعباسية، مؤكدين أن المؤتمر سيدعو للالتزام السلمية ومليونية جديدة للتيار الإسلامي أمام رابعة العدوية يوم 28 يونيه الجاري. وقال الدكتور سلامة عبد القوى المتحدث باسم وزارة الأوقاف: إن المؤتمر مدعو فيه كل من الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية الحالي والدكتور نصر فريد واصل، عضو هيئة كبار العلماء والدكتور محمد عمارة، المفكر الإسلامي، والدكتور محمد المختار المهدي، رئيس الجمعية الشرعية، والدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الله بركات عميد كلية الدعوة الأسبق فضلاً عن دعوة الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ومنها الدكتور محمد عبد المقصود والشيخ محمد حسان والداعية عمر بن عبد العزيز إضافة إلى 500 داعية بوزارة الأوقاف والأزهر، وذلك من أجل التأكيد على سلمية التظاهر وأن القضية ليست قضية فصيل سياسي بقدر ما هي قضية وطن. وقال أحمدي قاسم، القيادي بالحرية والعدالة: "إن التيارات والقوى الإسلامية مستمرة في الحشد بداية من مؤتمر الأوقاف وحتى مليونية 28 يونيه المقبل للتأكيد على شرعية الرئيس محمد مرسي، محذرًا من أي اعتداء على الشرعية المنتخبة ستكون عواقبه وخيمة ولن يسمح بأي شكل من الأشكال بإدخال البلاد في الفوضى والعنف لتحقيق مصالح بعض الفئات التي لم تحظ بتأييد الشعب المصري عبر صناديق الانتخابات. وأضاف قاسم أن مليونية 28 ستشهد حشدًا لا مثيل له من جميع محافظات الجمهورية للتأكيد على أن الشعب المصري يقف خلف الرئيس محمد مرسي ويرفض كل وسائل الاعتداء على المؤسسات العامة والخاصة وإثارة الرعب لدى المصريين، في إطار سياسي وديمقراطي بعيدًا كل البعد عن وسائل العنف والتشويه لأن الشوارع مفتوحة للجميع للتعبير عن رأيه بشكل سلمي، مشيرًا إلى أن أجهزة الدولة ستتصدى لكل من يتبع أساليب العنف أو الاعتداء على إرادة الشعب. وأكد أحمد حسان، عضو مجلس الشورى عن حزب البناء والتنمية، مشاركة الجماعة الإسلامية بمؤتمر الأوقاف بمسجد النور وأيضًا مليونية 28 يونيه المقبل بكل قوة للتأكيد على الشرعية المنتخبة ونبذ كافة أشكال العنف، مشيرًا إلى أن الشعب المصري سيحافظ على ثورته ولن يسمح بالانقضاض عليها من قبل بعض القوى التي تريد الخراب والدمار لمصر، معتبرًا أن سقوط مرسي سيقود البلاد لفوضى عارمة ولن يستمر رئيس بعده. وأضاف حسان أن أي اعتداء على الشرعية خط أحمر داعيًا أجهزة الدولة إلى القيام بواجبها على أكمل وجه في حماية إرادة الشعب، مهددًا بأنه في حالة تقاعس هذه الأجهزة في القيام بواجبها فإن التيار الإسلامي سينتفض لحماية أمن ومقدرات هذا الوطن.