تمكنت أجهزة الأمن بالجيزة، من تحديد المتهمين باختطاف طالب طب بمنطقة الهرم، وأفادت التحريات الأولية بأن الجناة 4 أشخاص بينهم محام، وذلك بسبب بسبب خلافات مالية مع والده صاحب مصنع بلاستيك.. وأنهم اختطفوه لإجباره على سداد مبلغ مليون و200 ألف جنيه، واحتجزوه بمدينة المنصورة لمدة 11 يوما وطالبوه بسداد الفدية، إلا أن رجال المباحث تمكنوا من تحديد مكان احتجازه ونجحوا فى تحريره، وجار إعداد الأكمنة لضبط المتهمين، تحرر محضر بالواقعة وأحاله اللواء عبد الموجود لطفى مدير الأمن إلى النيابة التى باشرت التحقيق. وكان اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة قد تلقى بلاغا من صاحب مصنع بلاستيك أفاد فيه بتعرض ابنه للاختطاف على يد مجهولين وطلبهم فدية مقابل إطلاق سراحه مهددين بإيذائه فى حالة إبلاغ الأجهزة الأمنية. وفور تلقى البلاغ تم تشكيل فريق بحث شارك فيه العميد جمعة توفيق رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، والعقيد محمود خليل مفتش المباحث الجنائية، وتبين من التحريات أن أحمد محمد طبيب أثناء سيره بصحبة صديق له بمنطقة الهرم فى طريقه لعرض عينة من البلاستيك الخاص بمصنع والده على بعض التجار فوجئ بسيارتين ملاكى يستقلهما عدد من الأشخاص بحوزتهم أسلحة نارية هبط منها 3 مسلحين وهددوه ثم اقتادوه بصحبتهم إلى مكان مجهول، واتصلوا بوالده وطلبوا منه دفع فدية لإطلاق سراحه. وكشفت تحريات المقدم عبد الواحد رئيس مباحث قسم شرطة الهرم ومعاونه الرائد عمرو عبد اللطيف أن والد الطالب الذى يمتلك مصنعا للبلاستيك توجد بينه خلافات مالية وبين بعض التجار، وأن تلك الخلافات وراء تعرض ابنه للاختطاف. وتم فحص علاقات والد الطالب المختطف حتى تم التوصل إلى وجود خلافات حول مبلغ مليون و200 ألف جنيه بينه، وبين تاجر بلاستيك يدعى أحمد عدلى وكشفت التحريات أنه وراء اختطافه بالاشتراك مع كل من جمال محمود ومحمد محمود. ومن خلال تتبع الاتصالات الجارية بين والد المجنى عليه وخاطفيه تم تحديد مكان احتجازه بمدينة المنصورة، وعلى الفور تم التنسيق مع مديرية أمن الدقهلية، ومحاصرة مكان الاحتجاز، وتم إرسال قوة أمنية من قسم شرطة الهرم نجحت فى تحرير الطالب إلا أن المتهمين تمكنوا من الهرب قبل وصول رجال المباحث. تم إخطار اللواء محمد الشرقاوى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة الذى كلف رجال المباحث بسرعة ضبط المتهمين، حيث تتم مطاردتهم فى الأماكن التى يترددون عليها. تحرر محضر بالواقعة وأحاله اللواء عبد الموجود لطفى مدير الأمن إلى النيابة التى تولت التحقيق.