توصلت الإدارة العامة لمباحث الجيزة لهوية المتهمين باختطاف طبيب بمنطقة الهرم وطلب فدية لإطلاق سراحه، حيث تبين أن 3 أشخاص وراء اختطافه بسبب خلافات مالية مع والده صاحب مصنع بلاستيك، وأنهم اختطفوه لإجباره على سداد مبلغ مليون و200 ألف جنيه، واحتجزوه بمدينة المنصورة لمدة 11 يوما وطالبوه بسداد الفدية، إلا أن رجال المباحث تمكنوا من تحديد مكان احتجازه ونجحوا فن تحريره، وجار إعداد الأكمنة لضبط المتهمين، وأخطرت النيابة للتحقيق. وكان اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة قد تلقى بلاغا من صاحب مصنع بلاستيك أفاد فيه بتعرض ابنه للاختطاف على يد مجهولين وطلبهم فدية مقابل إطلاق سراحه مهددين بإيذائه فى حالة إبلاغ الأجهزة الأمنية. وفور تلقى البلاغ تم تشكيل فريق بحث شارك فيه العميد جمعة توفيق رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، والعقيد محمود خليل مفتش المباحث الجنائية، وتبين من التحريات أن "أحمد.م" طبيب أثناء سيره بصحبة صديق له بمنطقة الهرم فى طريقه لعرض عينة من البلاستيك الخاص بمصنع والده على بعض التجار فوجئ بسيارتين ملاكى يستقلهما عدد من الأشخاص بحوزتهم أسلحة نارية هبط منها 3 مسلحين وهددوه ثم اقتادوه بصحبتهم إلى مكان مجهول، واتصلوا بوالده وطلبوا منه دفع فدية لإطلاق سراحه. وكشفت تحريات المقدم عبد الواحد رئيس مباحث قسم شرطة الهرم ومعاونه الرائد عمرو عبد اللطيف أن والد الطبيب الذى يمتلك مصنعا للبلاستيك توجد بينه خلافات مالية وبين بعض التجار، وأن تلك الخلافات وراء تعرض ابنه للاختطاف. وتم فحص علاقات والد الطبيب المختطف حتى تم التوصل إلى وجود خلافات حول مبلغ مليون و200 ألف جنيه بينه، وبين تاجر بلاستيك يدعى "أ.ع"وكشفت التحريات أنه وراء اختطافه بالاشتراك مع كل من ج.م" و"م.م" ومن خلال تتبع الاتصالات الجارية بين والد المجنى عليه وخاطفيه تم تحديد مكان إحتجازه بمدينة المنصورة، وعلى الفور تم التنسيق مع مديرية أمن الدقهلية، ومحاصرة مكان الاحتجاز، وتم إرسال قوة أمنية من قسم شرطة الهرم نجحت فى تحرير الطبيب الا أن المتهمين تمكنوا من الهرب قبل وصول رجال المباحث، وبسؤال الطبيب أكد صحة التحريات، فتم إخطار اللواء محمد الشرقاوى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة الذى كلف رجال المباحث بسرعة ضبط المتهمين، حيث تتم مطاردتهم فى الأماكن التى يترددون عليها، وحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق.
