"المصرى الديمقراطى" يدفع ببهاء الدين وفرحات والببلاوى.. و"المصريين الأحرار" يقدم سلماوى والخياط وسعيد.. و"التجمع" يرفض المشاركة فى الحكومة الجديدة أعلن عدد من أحزاب جبهة الإنقاذ أن لديها كفاءات قادرة على تولي حقائب وزارية في الحكومة الجديدة إذا ما طلبت مؤسسة الرئاسة منها التقدم بترشيحاتها حيث يستعد الحزب المصري الديمقراطي للدفع بالدكتور زياد بهاء الدين وزيرًا للاقتصاد، والدكتور محمد نور فرحات، وزيرًا للعدل والدكتور حازم الببلاوي وزيرًا للمالية، والدكتورة هدى الصدة، وزيرًا لتعاون الدولي، والدكتور عماد جاد وزيرًا للخارجية، كما يستعد حزب المصريين الأحرار للدفع بكلٍ من الدكتور محمد سلماوي وزيرًا للثقافة، ود. دينا الخياط، وزيرًا للاقتصاد، بالإضافة إلى الدكتور أحمد سعيد، رئيس الحزب، وزيرًا للشباب، وذلك إذا ما طلبت منهم مؤسسة الرئاسة التقدم بترشيحاتهم، بينما رفض حزب التجمع المشاركة في الحكومة الجديدة لاختلاف سياسته مع سياسة جماعة الإخوان المسلمين.
من جانبه قال د. أيمن أبو العلا، عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، إن الحزب لديه من الكفاءات القادرة على تولى حقائب وزارية في الحكومة الجديدة إذا ما طلبت مؤسسة الرئاسة منه ذلك. وأكد أبو العلا أن رئيس الوزراء الجديد لابد أن يكون وزيرًا اقتصاديًا وذلك في ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها البلاد على أن يكون من يتولى الوزارة السيادية وزراء حياديون وهم وزراء الداخلية والتنمية المحلية وذلك للإشراف على الانتخابات. وقال شهاب وجيه، المتحدث الرسمي لحزب "المصريين الأحرار" إن الحزب لم يتلقَ أي اتصالات حتى الآن من مؤسسة الرئاسة بشأن الترشيحات للحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة. وأكد أن الحزب يرى أن رئيس الحكومة الجديد لابد أن يكون من التكنوقراط الفنيين؛ وذلك لحل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد في الفترة الأخيرة، وبالتالي فلا يشترط أن تشكل الوزارات في الحكومة بالمحاصصة الحزبية. وقال مجدي شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إن الحزب لن يشارك في أي حقائب وزارية في الحكومة الجديدة تحت رئاسة جماعة الإخوان المسلمين حتى لو طلبت مؤسسة الرئاسة من الحزب أن يرسل ترشيحاته لها. وأشار شرابية إلى أن الحزب لن يشارك في الحكومة الجديدة على الرغم من أنه يمتلك الكفاءات والكوادر الحزبية التي تستطيع أن تتولى أي مناصب وزارية، مؤكدًا أن سياسة التجمع تختلف تمامًا عن جماعة الإخوان المسلمين. وأكد أن حزب التجمع يختلف مع جماعة الإخوان المسلمين من الناحية الاقتصادية بالنسبة لمبدأ العدالة الاجتماعية وبالنسبة لتعامل مصر مع ملف العلاقات الخارجية عن جماعة الإخوان المسلمين، ولا يتفق معهم في الرؤى التي يقدمونها.