أعلن عدد من القوى والحركات الثورية استعداداها للمشاركة فى الذكرى الخامسة لإنشاء حركة شباب 6 إبريل تحت شعار "يوم الغضب" للمطالبة باستكمال مطالب الثورة. وأعلنت حركة كفاية ومجلس أمناء الثورة والتيار الشعبى عن تنظيم عدة وقفات احتجاجية فى مختلف ميادين مصر. وقال خالد المصرى مدير المكتب الإعلامى لحركة شباب 6 إبريل: إن الحركة ستخرج فى ذكرى إنشائها تحت شعار "يوم الغضب" فى ذكرى إنشائها الخامس، حيث تم إنشائها 6 إبريل 2008، مشيرا إلى أنه سيتم تنظيم عدد من المسيرات والوقفات الاحتجاجية فى أماكن متعددة بالقاهرة والمحافظات، تنديدًا بتردى الحالة السياسية والاقتصادية التى وصلت إليها البلاد . واتهم المصرى، الرئيس محمد مرسى بعدم الوفاء بوعوده الانتخابية التى أعلن عنها فى برنامجه الانتخابى خاصة برنامج "المائة يوم"، وعدم شعور المواطن المصرى بأى تغيير إيجابى ملموس بعد عامين من الثورة، مشيرًا إلى أن الحركة تنسق مع القوى الثورية الأخرى للمشاركة فى هذه الاحتجاجات، خاصة بعد ملاحقة النظام لشباب الثورة والنشطاء السياسيين وسقوط عدد كبير من الشهداء فى بورسعيد وفى عدد من المحافظات نتيجة الإدارة السيئة للبلاد وعدم وجود رؤية حقيقية للخروج بمصر من أزمتها الراهنة. ورحب حافظ السيد المنسق العام لمجلس أمناء الثورة، بدعوة 6 إبريل للتكاتف معهم فى الذكرى الخامسة لإنشاء الحركة، مؤكدًا مشاركتهم فى الوقفات الاحتجاجية باعتبارها تهدف إلى المصلحة العليا للمواطن الفقير والضغط على الحكومة للاستجابة لمطالب الثورة، مؤكدًا أن المظاهرات لن تخرج عن إطار السلمية التى افتقدها الشارع المصرى منذ فترة. وقال السيد، إن مطالب القوى الثورية ستتحد حول إقالة حكومة الدكتور هشام قنديل والمطالبة بالقصاص لدماء الشهداء والمصابين الذين راحوا ضحية أعظم ثورة شهدها العالم وعدم وفاء الرئاسة بوعودها بإعادة المحاكمات لمن تم اتهامهم بقتل الثوار. وأكد محمد عبد العزيز، عضو المكتب التنفيذى بالتيار الشعبى، القيادى بحركة كفاية، أن يوم 6 إبريل يعتبر انتفاضة شعبية عظيمة تم فيه إسقاط الرئيس المخلوع حسنى مبارك بالمحلة، موضحًا أن التيار الشعبى وحركة كفاية سيشاركان فى كل فعاليات ضد النظام الحالى الذى ينتهج نفس سياسة النظام البائد فى كل تصرفاته ومحاولاته المتكررة تجاه أخونة الدولة . وأوضح عبد العزيز، أن القوى الثورية ستتحد لتنفيذ الحكم الصادر من محكمة استئناف القاهرة بعزل النائب العام الحالى الذى جاء بطريقة مخالفة للقانون، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة لإزالة الاحتقان السياسى الموجود فى الشارع، والتنديد بسيطرة فصيل سياسى واحد على كل مفاصل الدولة.