إنسحبت تشكيلات الأمن المركزى المكلفة بتأمين منزل الدكتور "محمد مرسى" رئيس الجمهورية بمدينة الزقازيق حيث بدأ ضباطها وأفرادها الإعتصام داخل إستاد الشرقية الرياضى المواجه للمنزل للمطالبة بتوفير حماية قانونية لهم وعدم الزج بجهاز الشرطة فى أزمات سياسية تضعهم فى مواجهات مباشرة مع الشعب. وقال الضباط والجنود المعتصمون إنهم لن يشاركوا فى حماية أى مقرات أو منشآت ذات طابع سياسى ، إلا إذا تم تسليحهم ومنحهم ضمانات قانونية تتيح لهم الدفاع عن أنفسهم وعدم تعرضهم للمحاكمات الجنائية إذا ماتم الاعتداء عليهم. كما أكدوا فى الوقت نفسه تضامنهم مع زملائهم فى مدينة "المنصورة" ، تجاه مايواجهونه نتيجة للأزمة السياسية الراهنة التى تمر بها البلاد . فى الوقت نفسه قرر ضباط الشرطة بمختلف الأفرع والمراكز والأقسام بالشرقية عقد اجتماع فى نادى الشرطة بالزقازيق مع قياداتهم لبحث الاجراءات الاحترازية اللازمة تحسبا لاى إعتداءات يمكن أن تنتج عن جلسة النطق بالحكم فى قضية مذبحة "بورسعيد" بعد غد السبت خاصة بعد إنتشار لافتات فى بعض الشوارع مدون عليها عبارات تهديد ووعيد للداخلية يوم 9 مارس.. مشددين على منحهم الصلاحيات اللازمة للدفاع عن أقسام الشرطة وتأمينها ضد الهجوم عليها و إلا سيتم إنسحابهم خشية وقوع ضحايا وشهداء جدد من أى جانب.