سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إضراب أفراد الأمن المركزي أمام منزل مرسى بالزقازيق تضامنا مع زميلهم المحتجز بالمنصورة الجنود أعلنوا رفضهم تأمين مقرات "الحرية والعدالة" لأنهم ليسوا في خدمة الإخوان
نظم العشرات من أمناء وأفراد الأمن المركزي، وقفة أمام منزل الرئيس محمد مرسي، الكائن بمنطقة "فلل الجامعة" بمدينة الزقازيق، وأعلنوا دخولهم في إضراب تام عن العمل؛ تضامنا مع زميلهم محمد صقر المجند بقطاع الأمن المركزى بالمنصورة والذي ألقي القبض عليه، وأصدرت النيابة قرار بحبسة 15 يومًا على ذمة التحقيقات على خلفية اتهامة بدهس أحد المتظاهرين، خلال الإشتباكات التى شهدتها التظاهرات بمحافظة المنصورة. وطالب المعتصمون، بالإفراج عنه، وأرجعوا سبب القبض علية بأن المسؤولين يضحون بأفراد الشرطة من أجل إرضاء الشعب، ونددوا بعدم محاسبة القيادات في حين تقتصر المحاسبة والمحاكمات على أفراد وأمناء الشرطة فقط. وأعلن المتظاهرون، دخولهم في إضراب تام عن العمل في حال عدم تحقيق مطالبهم، كما أعلنوا عن رغبتهم في عدم تأمين مقرات حزب الحرية والعدالة إلا في حال تأمينهم جميع مقرات الأحزاب، لافتين إلى أنهم ليسوا في خدمة الإخوان فقط. كما طالبوا بعدم الزج بالداخلية في أية معارك سياسية أو حزبية، مؤكدين أنهم هيئة هدفها حماية وتأمين الشعب وليس أداة لتصفية الحسابات السياسية لأية فصيل على حساب الفصيل الآخر. من جانبه، قال اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية ل"الوطن" إن جميع ضباط وأفراد وأمناء المديرية ملتزمون بالعمل فى مواقعهم وتأمين منزل الرئيس.