أصيب ضابط شرطة وعدد من العساكر المكلفة بحماية وتأمين منزل الرئيس مرسي بمدينة الزقازيقبالشرقية، إثر المواجهات التي وقعت بين متظاهرين وقوات الأمن في محيط منزل الرئيس منذ السادسة من مساء اليوم الجمعة. حيث قام المتظاهرون برشق قوات الأمن بالحجارة لكسر الحاجز الأمني الموجود علي مسافة 40 مترًا من المنزل من مدخل مستشفيات جامعة الزقازيق، فيما قامت قوات الأمن بإطلاق قنايل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين قاموا بإغلاق الطريق الرئيسي للجامعة، وتجري الآن حالات من الكر والفر بين قوات الأمن وبين المتظاهرين. ومن جهته، أكد اللواء "محمد كمال جلال" مدير أمن الشرقية، إلى وقوع إصابات من جانب قوات الأمن، وذكر منها، إصابة ضابط شرطة برتبة ملازم أول يدعي "محمد سعد" معاون مباحث بقسم شرطة ثان الزقازيق، وعدد لم يحصر بعد من العساكر باصابات بالوجه والرأس نتيجة قذف المتظاهرين لهم بالحجارة، مشيرًا إلى أنه تم إسعاف ضابط الشرطة وتم تضميد جروحه وعمل 4 غرز له بالرأس، ودعا اهالي الشرقية لضبط النفس وعدم الانصياع وراء الأفكار التحريضية التي تعمل علي إنهاك الدولة المصرية، وإضعاف مؤسساتها، مؤكدا أن الخسائر التي تنتج من هذه الأعمال التخريبية يتحملها افراد الشعب المصري. وطالب مدير أمن الشرقية، من جميع المتظاهرين تعلم ادب التظاهر، وعدم الاحتكام الي لغة التهديد او الوعيد، والرجوع إلي طاولة المفاوضات التي تعيدنا الي المسار السليم للمشاركة في اعادة بناء الوطن من جديد.