طالب مجلس نقابة الصحفيين في اجتماعه الذي عقده اليوم بإقالة حبيب العادلي وزير الداخلية من منصبه عقاباً له على الموقف اللامسئول والمتواطئ من رجال الأمن على الفضيحة التي تورط فيها بلطجية ومجرمون بالاعتداء على حركة كفاية وهتك عرض إحدى الصحفيات لدى دخولها مبنى نقابة الصحفيين. وبوصف العادلي مسئولاً عن حماية أمن جميع المواطنين وتقديم كافة الضباط وقيادات الشرطة الذين أكتفوا بموقف المتفرج على هذه الفضيحة أثناء وجودهم على باب مبنى النقابة للمحاكمة . أوضح بيان صادر عن مجلس النقابة أن هذه الجريمة لا يجب أن تمر بدون محاسبة كل من تورط فيها من مجرمين ومشبوهين مناشدين الرئيس مبارك بفتح تحقيق لكل الجهات التي شاركت في هذه الجريمة الشنعاء التي أدينت من كافة القوى الوطنية والشعبية بوصفها جريمة حقيرة لا تليق بدولة في وزن مصر. مطالباً وزارة الداخلية بتقديم اعتذار عاجل للنقابة والشعب المصري إزاء هذه الجريمة الشنعاء. أعلن المجلس أنه في حالة انعقاد دائم لبحث السبل والوسائل الكفيلة بالتصدي لهذا الفعل الفاحش داعياً إلى إضراب لمدة ساعتين ظهر الأربعاء القادم تضامناً مع الصحفيين الذين تم الاعتداء عليهم مع دراسة إمكانية الدعوة لجمعية عمومية لوقف هذا العبث في حق الصحفيين. وأدان المجلس مخالفة جريدة الأهرام والصحفي سمير رجب لميثاق الشرف الصحفي نتيجة الادعاءات التي ساقها الطرفان حول الاعتداء على الصحفية نوال علي والاتهامات السخيفة التي روجها سمير رجب حول الفنان عبد العزيز مخيون وطالبهم بالكشف عن هذه الممارسات التي لا تخدم بحال قدسية الصحافة.