تسلّم الرئيس محمد مرسي، بعد ظهر اليوم الخميس، رسالة من نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد، تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين. وسلّم وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الرسالة التي تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها لمرسي، خلال لقاء جمعهما بمقر الرئاسة بالقاهرة، وحضره وزير الخارجية محمد كامل عمرو، بحسب مندوب "الأناضول" في القصر الرئاسي. وتناول اللقاء، بحسب ما ذكرته الرئاسة المصرية، "عددًا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك من بينها تطورات الأزمة السورية". وكان صالحي، الذي وصل القاهرة في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، التقى في وقت سابق من اليوم المبعوث العربي الأممي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، ووزير الخارجية المصري لبحث الأزمة السورية، ضمن لقاءات مكثفة للوزير الإيراني تشمل أيضا شيخ الأزهر أحمد الطيب، وبابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تواضروس الثاني.