وصل إلى القاهرة مساء يوم الأربعاء، على أكبر صالحى- وزير الخارجية الإيراني، على رأس وفد رفيع المستوى، في إطار زيارة رسمية ضمن جولته الإفريقية التي يقوم بها.
وتستغرق الزيارة يومين، ومن المقرر أن يلتقي خلالها العديد من المسئولين، تبدأ بلقاء الأخضر الإبراهيمي- المبعوث العربي والأممي لسوريا، ثم الدكتور نبيل العربي-أمين عام جامعة الدول العربية، يعقبه لقاء مع وزير الخارجية محمد كامل عمرو، وتتركز الزيارة على بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، كما سيناقش الوضع السوري في ضوء المبادرة الأخيرة للرئيس بشار الأسد، ومواجهة التحديات الراهنة، ويبحث صالحي خلال الزيارة ترتيبات انعقاد القمة الإسلامية في القاهرة.
وسيلتقي صالحي بالدكتور محمد مرسي- رئيس الجمهورية، في قصر الاتحادية، يوم الخميس، وسيسلمه رسالة رسمية من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، يعقبها حفل غداء مع وزير الخارجية، كما سيلتقى بالبابا تواضروس الثاني- بابا الاسكندرية وبطريرك الكيرازة المرقسية، وأحمد الطيب- شيخ الأزهر.
وتعد الزيارة الثانية له بعد تولى الرئيس مرسى الرئاسة، كما أنها زيارة رسمية ثنائية ذات طابع خاص يصطحب فيها وزير الخارجية الإيراني وفد إيراني رفيع المستوى.
وكانت الزيارة الأولى لصالحي في سبتمبر الماضي للمشاركة في اجتماعات الرباعي مع السعودية وتركيا والقاهرة، لبحث سبل حل الأزمة السورية.