قال المهندس عبدالمنعم الشحات: إن الشريعة الإسلامية ستنهض بمصر اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً وثقافياً، لأن الإسلام دين حضارة، وأطالب من لا يريدون تطبيق الشريعة بأن يطلعوا عليها أولاً لأنهم يجهلون الإسلام، فإن أوروبا وأمريكا يستعينون ببعض الأحكام فى الشريعة الإسلامية من أجل تطبيق العدالة الاجتماعية والمساواة. وأضاف الشحات أن الدستور المصرى يجب أن يكون دستوراً يعبر عن المجتمع المصرى بجميع طوائفه، وأن أغلبية الشعب المصرى بما فيهم بعض أصحاب الديانات الأخرى لا يعترضون على تطبيق الشريعة. وأوضح الشحات أن التيار الإسلامى غير مهيمن على الجمعية التأسيسية بل استمعنا لكل من فيها من اتجاهات سياسية مختلفة وكانوا فى بعض الأوقات يفرضون علينا شروطهم، والغريب أن من انسحبوا من الجمعية التأسيسية بحجة أن التيار الدينى لا يستمع إليهم، فإنهم لهم وثائق موقعين عليها فى الجمعية التأسيسية بموافقتهم على أغلبية مواد الدستور وأنا أستعجب الآن حينما يتخذون هذا الموقف. وأوضح الشحات أن التيار السلفى كان يأمل بأن تفعل الشريعة الإسلامية فى مصر أكثر من ذلك، ولكننا من أجل استقرار الوطن وافقنا على أن يكون الأزهر الشريف هو المرجعية لتطبيق الشريعة، وإننا لن نفكر فى أى وقت من الأوقات بتعطيل الجمعية التأسيسية لأننا نعلم أن مصر فى خطر وأننا مستهدفون من بعض الدول المتربصة بالوطن. جاء ذلك فى مؤتمر نظمه حزب النور بمركز البرلس بمحافظة كفر الشيخ بعنوان"الشريعة والدستور" وبحضور الآلاف من أعضاء حزب النور السلفى وجماعة الإخوان المسلمين. وأضاف الشحات فى تصريح خاص لجريدة "المصريون" أنه والدعوة السلفية يؤيدون قرار الرئيس مرسى بإعلان دستورى جديد وإقالة النائب العام عبد المجيد محمود وإعادة المحاكمات.