أكد عمر زين الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، أن ما حدث في الدول العربية التي يطلق عليها "الربيع العربي" لم يرق إلى مستوى الثورة ويمكن أن يسمي "الحراك", لأن الثوار لابد أن يتوفر بها أسس وقواعد معينة لم تتوفر في هذه الثورات. وقال خلال ندوة "تطورات الأوضاع الإنسانية في دول الحراك العربي"، بمقر الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، إن الحراك العربي الذي حدث في بعض البلاد العربية كمصر وتونس وليبيا وسوريا واليمن لكي يتحول إلي ثورة لابد أن يحتمي تحت مظلة العروبة وأن تكون بوصلة هذا الحراك هي فلسطين. وصرح زين بأن الحراك الذي حدث في البلاد العربية لم تتوفر فيه هذه المقومات, مشيراً إلى أن حقوق الإنسان تنتهك علي مرئي ومسمع من الجميع، وأن كل صباح يموت أكثر من 2000 شخص. وطالب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب كل القوى السياسية فى الأمة العربية، القومية والناصرية والإسلامية والشيوعية وغيرها من التنظيمات والأحزاب بأن تتكاتف وتعمل بالحد الأدنى لمقاومة هذه المسارات التى تجهض الجهود وتعرقل تقدم الأمة وتجعل الأمة فاقدة للقوة ومغلوبة على أمرها. وفي هذا السياق، قال سيد شعبان الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب، إن موقف الاتحاد واضح منذ قيام الثورات العربية, مؤكداً انحيازه لحق القوي العربية في المطالبة بحقوقها الاقتصادية والاجتماعية ورفض التدخل الأجنبي. وحذر شعبان من قيام أمريكا وإسرائيل بجر الدول العربية إلى مخطط التقسيم والتفتيت والفوضى الخلاقة، والذي وصفه بأن مخطط صهيوني، مؤكداً أن مخطط التقسيم نحياه الآن علي أرض الواقع.