استمعت المحكمة إلى المتهمين فى قضية أحداث مجلس الوزراء، وهم فى حالة غضب شديد، حيث قال صابر إبراهيم صابر، المتهم فى القضية، إنه يرفض تمامًا تطبيق قرار العفو الذى أصدره الرئيس محمد مرسى فى حق المتهمين فى أحداث الثورة، مؤكدًا أنه ليس متهمًا ولا مجرمًا حتى يحصل على عفو، مشيرًا إلى أنه يطالب مرسى بتكريم أدبى ومعنوى للثوار الحقيقيين، وليس تكريمًا معنويًا، وأكد أن من يسمونهم النخبة هم من أفسدوا الحياة السياسية فى مصر، وأن الإعلام لو استمر على هذا النهج لن تسلم مصر من ثورة جياع لن تبقى ولن تذر. وطالب المتهم رقم 109، بمواجهة قضاة التحقيق الثلاثة، وطالب الدكتور محمد مرسى برد شرف ومحاكمة كل من أساء إليهم، وأنه على استعداد لمواجهة قضاة التحقيق الثلاثة. والتمس أحد المتهمين، التحدث إلى القاضى قائلاً: أريد أن أقول كلمة صغيرة من ابن لأبويه يا سعادة المستشار، وتحدث وهو فى حالة ألم شديدة: "نظرات الناس بتقتلنا يا ريس, لو أنا مدان احبسنى يا ريس, لما إحنا نتحبس هنا أومال الناس إللى قتلت وسرقت ونهبت وحرقت تبقى بره؟, إحنا مش عارفين نعيش فى مجتمع عمال بيكذب علينا"، وتساءل متعجبًا: "فين الطرف الثالث إللى لحد دلوقتى مختفى؟، "بالله عليك الناس إللى جوه بتموت وكل واحد مدان سواء محبوس أو مخلى سبيله". وقاطعه متهم آخر قائلاً: "المتهم بيحلف بالله ومحدش بيصدقه، عليا الطلاق بالثلاثة, وعليا الحرام، وحق كتاب الله، ما عملت حاجة"، وردد المتهمون من داخل قفص الاتهام يا رب، يا رب, يا رب، وأخذوا يهتفون ويصيحون فرفعت المحكمة الجلسة.