لقي مدنييان اثنان مصرعهما، السبت، نتيجة سقوط قذيفة عشوائية لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على منزلهما جنوبي العاصمة طرابلس. جاء ذلك في تدوينة مقتضبة نشرتها عملية "بركان الغضب" التابعة لحكومة "الوفاق" الوطني المعترف بها دوليا، عبر حسابها على "فيسبوك". وقالت العملية إن مدنيين اثنين لقيا مصرعهما إثر سقوط قذيفة عشوائية مصدرها قوات حفتر على منزلهما في منطقة الهضبة البدري جنوبي طرابلس. وأضافت أن هذا القصف استمرار للسجل الإجرامي لقوات حفتر واستخدامها سلاح الجبناء بالقصف العشوائي لمناطق تكتظ بالمدنيين، خاصة بعد ملاحقة فلولها الهاربة في مناطق النقلية، وعين زارة، والقربولي. وبعد مرور قرابة 4 أشهر من بداية هجومها على طرابلس، في 4 أبريل/نيسان الماضي، لم تتمكن قوات حفتر من إحداث اختراق حقيقي نحو وسط طرابلس، فيما تعددت إخفاتها في الفترة الأخيرة. وتتمثل أبرز إخفاقات حفتر، في خسارة الجناح الغربي بعد هزيمة قواته في مدينة الزاوية (45 كلم غرب طرابلس)، وفقدان قلب الجيش في غريان. وأسفر هجوم قوات حفتر على طرابلس منذ بدايته وحتى 5 يوليو/تموز الجاري، عن سقوط أكثر من ألف قتيل، ونحو 5 آلاف و500 جريح، وفق منظمة الصحة العالمية. -