فتحت المستشفي العام بكفر الشيخ وقسم الطواريء أبوابها لاستقبال المرضي والمصابين من أنحاء المحافظة بعد إن أغلقت أبوابها لمدة 7 أيام متصلة لا تستقيل مصاب ولا تعالج مريض وكان المرضي والمصابون يتوجهون إلي المستشفيات الجامعية وأقسام الطواريء بطنطا والمنصورة جاء ذلك بعد تدخل اللواء صلاح عكاشة مدير امن كفر الشيخ لإنهاء الأزمة بين أطباء المستشفي والشرطة حيث استدعي مدير امن كفر الشيخ الدكتور لطفي عبد السميع مدير عام المستشفي العام بكفر الشيخ واتفق معه علي إرسال قوه من مديرية الأمن لحماية الأطباء وهيئة التمريض وكل العاملين بالمستشفي وحماية المستشفي من تعدي البلطجية عليها كما حدث بعد الثورة وكلف مدير الأمن المقدم احمد سكران رئيس مباحث قسم أول كفر الشيخ بالتوجه للجلوس مع الأطباء المستشفي وطمأنتهم وانه سيقوم بالمرور المستمر علي المستشفي. وأكد مدير الأمن أن هذا الإجراء الوقائي لا يعني أن يأخذ المظلوم حقه بالقانون سواء كانوا الأطباء أو رجال الشرطة المتهمون الجدير بالذكر أن الأطباء وهيئة التمريض والعاملين بمستشفي كفر الشيخ العام كانوا قد اضربوا عن العمل وغلق العيادات الخارجية وقسم الطواريء جاء ذلك ردا علي قيام بعض أفراد الشرطة بالتعدي بالسب والضرب وأحداث إصابات بالغة في عدد من أطباء الطواريء بالمستشفي العام أثناء تأدية عملهم حيث استقبل قسم الطواريء بالمستشفي العام احد أفراد الشرطة ويدعي هاني / ف / ع / وكان معه شقيقاه محمد وفتحي لعمل الإسعافات اللازمة بخصوص اشتباه حصوات وبعد قيام الطبيب المختص بعمل اللازم وطلب منه التواجد داخل القسم للمتابعة إلا أن المريض قرر الخروج وأثناء خروج المريض احتك شقيقا المريض بالأطباء وقاما بالسب والشتم وقاما بضرب الأطباء بالكراسي الأمر الذي أدي إلي إصابة الدكتور طارق محمد يحي بكسر باليد واشتباه نزيف بالمخ حيث قام بتحرير محضر نقطة شرطة المستشفي تحت رقم 14919 كما تم إصابة الدكتور مازن عبد العزيز جبر باشتباه نزيف بالبطن وقام بتحرير محضر رقم 14177 إداري نقطة شرطة المستشفي يذكر أن الدكتور لطفي عبد السميع مدير عام المستشفي كان قد حضر جلسة مناقشة دستور مصر والذي أقيم بجامعة كفر الشيخ وحضره الدكتور محمد البلتاجي عضو الجمعية التأسيسية للدستور واللواء احمد زكي عابدين محافظ كفر الشيخ وطالب خلال الجلسة ضرورة إنشاء شرطة للصحة أسوة بشرطة الكهرباء والسياحة