أكد الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد احترامه الكامل لإرادة شعب مصر والتي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وقدم التهنئة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية, وطالبه بالمبادرة لجمع شمل الأمة المصرية وتوحيد صفوفها والحفاظ على وحدة النسيج الوطني وأن يبدأ بمصالحة شاملة باعتباره رئيساً لكل المصريين وأن ينظر إلى المستقبل الذي قامت من أجله ثورة 25 يناير المجيدة في إطار دولة مدنية ديمقراطية حديثة "دولة أساسها المواطنة وسيادة القانون، دولة تجرم التمييز بين المصريين على أساس الدين أو الجنس أو الأصل، دولة دينها الرسمي الإسلام ومبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، دولة تؤمن بحرية الفكر والعقيدة وحرية العبادة وإقامة الشعائر الدينية للجميع، دولة تؤمن بالقيم الروحية والأخلاقية التي أرستها الديانات السماوية جميعاً وبالوحدة الوطنية، دولة تؤمن بحرية الإنسان بمعناها الشامل وليس فقط حرية الرأي والتعبير وإنما بمعنى أن يتحرر كل مصري من الضغط و الإكراه، بتحرره من الفقر والجهل والقلق من المستقبل، دولة عاش شعبها آلاف السنين على ضفاف نهر واحداً يعبدون رباً واحداً هو رب العالمين". وتقدم البدوي خلال بيان له اليوم الأحد، بالشكر لشعب مصر العظيم وقضاته الأجلاء وقواته المسلحة الباسلة وضباط وأفراد الشرطة الشرفاء على ما بذلوه من جهد في سبيل أن تعود مصر الدولة الديمقراطية التي يستحقها شعب مصر بحكم حضارته وثقافته وتاريخه العظيم.