أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة 20 سبتمبر، على وجود معلومات حول قيام مسلحي القوات الأوكرانية، بزج السكان المحليين بالمنطقة الحدودية الروسية في ما يشبه معسكرات الاعتقال. وصرحت زاخاروفا، في مؤتمر صحفي، على هامش منتدى المرأة الأوراسي الرابع: "بأنه لا تزال هيئات حماية القانون الروسية، تتلقى معلومات حول قيام أنصار بانديرا بترحيل سكان المناطق الحدودية بمقاطعة كورسك إلى أوكرانيا بشكل قسري"، وفقًا لموقع «روسيا اليوم» الإخباري. اقرأ أيضًا: الخارجية الروسية: لن نقبل أية إنذارات فيما يخص الصراع في أوكرانيا وفي 29 أغسطس، أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الخميس، أن مبادرة السلام التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في يونيو الماضي، تبقى وصفة عامة للقضاء على الأسباب الجذرية للصراع في أوكرانيا. وقالت زاخاروفا، في تصريحات أوردتها وكالة «سبوتنيك»- : "كان جوهر مبادرة السلام بشأن أوكرانيا، التي قدمها الرئيس الروسي بوتين، هو انسحاب القوات الأوكرانية من الأقاليم الروسية الجديدة، من جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، ورفض كييف الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، ورفع جميع القيود الغربية وضمان حقوق مواطني أوكرانيا الناطقين بالروسية". وأضافت: "ستبقى مبادرة السلام التي قدمها الرئيس الروسي، وصفة عالمية وطويلة الأمد لحل النزاع الأوكراني، لأنها تتضمن طريقة للقضاء على الأسباب الجذرية للصراع في أوكرانيا". كما لفتت زاخاروفا، إلى أن "روسيا سعت دائمًا من أجل إنهاء سريع للصراع في أوكرانيا، ودعت لبدء عملية تفاوض"، مبينة بالقول: "اقترحنا، في مناسبات عدة، حل الوضع الحالي من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية، بما في ذلك في يونيو من هذا العام، عندما قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مقترحات سلام جديدة لحل النزاع في أوكرانيا".