أطلقت السيدة باولا ديفيندي ريجيني ،والدة الشاب الايطالي جوليو ريجيني، ، نداء لكل من يعرف أو رأى أو سمع عن نجلها في مصر بأن يتكلم ويروي كل ما يعرفه، معتبرة ان ما يحدث في تحقيقات مقتل نجلها "تضليل". وطرحت والدة ريجينى عدة اسئلة عن مقتل نجلها قائلة :" لماذا فعل كل هذا الشر لجوليو؟ من الذي سمح بذلك؟ ما كانوا يعتقدونه؟ لماذا لم يتوقفوا؟ بمن إلتقى قبل وأثناء وقت الشر؟ ما كان يفكر به؟ لماذا لم يحللوا أنه أجنبي، وأنه سوف تكون هناك تداعيات سياسية ودبلوماسية؟ من بين العديد من الأدلة الكاذبة أنا أتذكر دائما الإناء الفضي و وثائق جوليو الموضوعة فوقه مع متعلقات أخرى لا صلة لها بابني. ويبدو لي كانه مشهد مسرحي، والوثائق هي من الممثلين و ربما تكلمنا. قد أضفت اشياء في ذلك المشهد لإساءة سمعت إبني و ابعاد الأنظار عن المجرمين الحققيين". ولفتت والدة الشاب الايطالى الى انه الاسرة لن تستسلم في البحث عن قاتل نجلها ، قائلة:" أي شخص يعرف، أو رأى أو سمع ما حدث لجوليو في تلك الأيام الثمانية الرهيبة، فليدلي به. يمكنه الآن القيام بذلك مع ضمان أقصى السرية. نحن في حاجة إلى الحقيقة، إذا كنا نريد العدالة، وليس فقط لجوليو لكن لجميع المصريين الذين يرون حقوقهم الانسانية تنتهك". وتطالب والدة ريجيني بالتعاون الفعلى بين النيابة المصرية والنيابة الايطالية حتى يتم الكشف عن القاتل الحقيقي. واضافت:" كثيرا ما تساءلت إذا كنا ننتظر جوليو، أو شخص مثله، لكشف وضع انتهاك حقوق الإنسان في مصر، الذي كان الرأي العام، وأود أن أقول العالمي، يعرف القليل أو لا شيء عنه". ولفتت الى ان جوليو اصبح رمزا للعدالة المعدومة و حقوق الإنسان المنتهكة، معتبرة انه دفع ثمنا باهظا ولا ينبغي لأي أحد أن يعاني ما عان جوليو، ولو حتى جزء صغير"، مؤكدة:" انه لم يكن موجود في مصر لأسباب سياسية و لكن للقيام بدراسة بحثية أنا على علم بأن الكثير من الناس في مصر يتوكلون على الاهتمام الذي أثار قتله، باعتباره فرصة لكي يعرف العالم ظروفهم المعيشية وخاصة مدى صعوبة التعبير بحرية عن الأفكار والآراء".