أكد عزيز نصير زادة، وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، أن منظومة الدفاع الجوي «ثاد» الأمريكية ليست جديدة ويأتي نشرها في إسرائيل في إطار الحرب النفسية، بحسب ما نشرته وكالة «إرنا» الإيرانية. وردًا على سؤال حول ما إذا كانت الصواريخ الإيرانية قادرة على التغلب على منظومة «ثاد» الذي قدمتها الولاياتالمتحدة للاحتلال الإسرائيلي، قال نصير زاده إن «ثاد» هي منظومة مضادة للصواريخ الباليستية وهي ليست بالجديد، معقبا أنه يتم تقييم واعتبار مثل هذه الأمور في إطار الحرب النفسية ولن يتم مواجهة مشكلة مع نشر هذه المنظومة. وأمس الثلاثاء، بعث جو بايدن، الرئيس الأمريكي، برسالة إلى «الكونجرس»، وجه خلالها بنشر منظومة الدفاع الجوي «ثاد» لتعزيز الموقف الدفاعي في إٍسرائيل. وفي وقت سابق، أعلن بات رايدر، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، وصول الفريق الأمريكي مع المكونات الأولية؛ لتشغيل بطارية «ثاد» الدفاعية إلى إسرائيل. وقال رايدر إن فريقًا متقدمًا من الأفراد العسكريين الأمريكيين والمكونات الأولية اللازمة لتشغيل بطارية الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية «ثاد»، وصل إلى إسرائيل. وبحسب وكالة «إرنا» الإيرانية، فإن منظومة «ثاد» دخلت الخدمة منذ 15 عاما، وهي مخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية وتتكون المنظومة من 3 قطع هي الرادار، ومنصة التحكم، ومنصة إطلاق الصواريخ، كما تضم كل منظومة 6 منصات، كل واحدة منها تحمل 8 صواريخ بإجمالي 48 صاروخا. ويمتلك الجيش الأمريكي 7 بطاريات «ثاد»، وتقدر تكلفة كل بطارية منها قرابة مليار دولار، تطلق 48 صاروخا، ثم تحتاج نصف ساعة لإعادة تذخيرها. وتصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، ووصل ذروته، في الأول من أكتوبر الجاري، لدى شن إيران هجوما صاروخيا استهدف إسرائيل، ردا على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، وعباس نيلفروشان القائد بالحرس الثوري، فيما توعدت إسرائيل بالرد القاسي، بينما أكدت «طهران» أن ردها سيكون تدميري.