أحيا شيخ المنشدين ياسين التهامي، أحد أضخم سهرات الدورة 32 من مهرجان القلعة 2024، أمس، وسط إقبال جماهيري من كل فئات المجتمع المصري، تجاوز ال 4 الاف شخص، على مسرح محكى القلعة، في سهرة جمعت ما بين الابتهالات والإنشاد الديني والمدح تنظيم دار الأوبرا برئاسة د. لمياء زايد. استقبل الجمهور ياسين التهامي بحفاوة شديدة، ودعوا له «ربنا يخليك لينا ياشيخ، مدد يا تهامي، الله يكرمك». وحرص التهامي على تقديم قصيدة المسجد الأقصى أسير في بداية سهرته تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، وغنى بعدها أيضًا، وبعدها وجه رسالة للحضور من خلال قصيدة- قلبي يئن على تفكك أمة، عيسى أخوك محمدًا، طلع البدر علينا، وقدم مختارات من أشهر أشعاره ووسط أجواء روحانية خلابة واصل بباقة من التواشيح والإبتهالات الدينية والتي كانت بمثابة جسر عبور إلى حالة من السمو الوجدانى والتواصل الروحى العميق ،واختتم الحفل بالدعاء بالخير للأمة الإسلامية والوطن. وفي كلمته عقب انتهاء الحفل قال ياسين التهامي للحضور: «هناك كلمتين أريد أن أقولهم للعالم واجعني جدًا، لكل شدة مدة، ولكل جواد كبوة،ولكل بداية نهاية، ودوام الحال من المحال، والله غالب على أمره، وكلما أصيبت الأمم بالعنف السياسي، والفساد الأخلاقي، زاد فيها الجدال». وأضاف: «نقول لكل العالم أفق أيها العالم، أفق أيها العالم، لا تغتر باقتصادك، وتكولوجيتك، وسلاحك، وسطوك على البلاد والعباد، واعلم بأن لهذا الكون رب، رؤوف رحيم، شديد البطش جبار، آمنت به أم لم تؤمن إن شاء الله، بسم الله الرحمن الرحيم، إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد وما ذلك على الله بعزيزصدق الله العظيم، وان شاء الله الفرج قادم والنصر قادم أن شاء الله».