قال الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، إن الجامعةُ أصبحت صَّرح تعليميّ شامخ انطلقَ بقرارِ رئيسِ الجمهوريةِ في 2020 لتكونَ نموذجاً رائداً لجيلٍ جديدٍ وطَموحٍ من الجامعاتِ التي تقدمُ تعليماً عالياً يدعمُ الإبداعَ والابتكارَ من خلال تبنى برامجَ أكاديميةٍ متميزةٍ وإبرامِ شَراكاتٍ وتعاونٍ مع جامعاتٍ دوليةٍ مرموقةٍ بهدفِ تحقيقِ سهولةِ انتقالِ المعرفةِ الحديثةِ للطلابِ المصريين عبرَ الحدودِ لتحقيقِ أكبرِ استفادةٍ بالتعرفِ على التطوراتِ العلميةِ والتكنولوجيةِ المتلاحقةِ وذلك لتأهيلِ خريجي الجامعةِ للمنافسةِ في أسواقِ العملِ الحاليةِ والمستقبلية. وأضاف الشناوي، خلال الاحتفال بتخرج الدفعة الأولي لثلاث جامعات أهلية، بحضور عدد من الوزراء والمحافظين ورؤساء الجامعات ونوابهم ومجلس أمناء الجامعات بالمتحف المصري الكبير، استعرضْ لكم لمحةً من الحُلمِ الذي أشرقَ في سماءِ مدينةِ الجلالة واقعاً نزهو ونفتخر به من خلالِ النجاحِ في خلقِ بيئةٍ تحتضنُ العلمَ والمعرفةَ؛ فقد بدأت الجلالةً في 2020 بعدد طلابٍ 1150 طالب واليومَ عدد طلابنا 11500 طالبٍ موزّعين على 13 مجالا دراسيا ب47 برنامجَ متضمناً 12 برنامجَ مشتركا مع جامعةِ أريزونا. وتابع: بلغ عددُ الخريجين اليومَ وفي هذه الدفعةِ 252 خريجا فى 6 مجالاتٍ دراسيةٍ ب13 برنامجَ، علاوةً على 6 طلابٍ خاصِّين بالمنحةِ الرئاسيةِ لدراسةِ علومِ الذكاءِ الاصطناعي ببرنامجِ علومِ الذكاءِ الاصطناعي، مضيفا: أبرمتِ الجلالةُ 83 مذكرةَ تفاهمٍ وبروتوكول تعاونٍ مع مؤسساتٍ تعليميةٍ وبحثيةٍ وبنوكٍ والعديدِ من الجهاتِ الصناعيةِ لتحقيقِ التواصلِ الفعالِ مع المجتمعِ الصناعيِّ وسوقِ العملِ، وذلك تحقيقاً لأهدافِ الإستراتيجيةِ الوطنيةِ للتعليمِ العالي والبحثِ العلمى2030. واستطرد: أن جامعة الجلالةُ تميزت بعقدِ اتفاقيةِ تعاونٍ فريدةٍ من نوعِها مع جامعةِ أريزونا الأمريكية والتي تُعدُّ الجامعةَ الأولى في الابتكارِ في الولاياتالمتحدة حيثُ تُصنّفُ ضمنَ أفضل ِ100 جامعةٍ في العالم وأفضلِ 50 جامعةٍ في الولاياتِالمتحدة ، والتي بموجبها ويتمُّ منحُ شهاداتٍ مُزدوجةٍ في العديدِ من المجالاتِ والبرامجِ الدراسية. وخاطب رئيس الجامعة الخريجين قائلا: إن المستقبلَ أمامَكم، وأنتم قادرون على تحقيقِ ما تصبون إليه، فاستمروا في السعي نحوَ التميّزِ، ولا تتوقفوا عن التعلمِ والتطورِ، تذكَّرُوا دائمًا أن النجاحَ هو رحلةٌ مستمرةٌ، وأن التفوقَ يحتاجُ إلى عملٍ واجتهاد وانشروا الأملَ في الغدِ المشرقِ لمصرِنا الغالية وكونوا كما عهِدْناكم دوماً على قدرِ المسئوليةِ رُواداً واعدين ملهمين للجميع في حياتكم المهنية والشخصية، فعلى عاتقكم اليومَ أمانةُ نشرِ فكرِ الجلالةِ وفلسفتِها في المجتمع ، فأنتم أولُ فوجٍ من سفراءِ الجامعةِ في المجتمعِ الوجهِ المشرقِ لها تُجسِّدون قيمَها ومبادِئَها الراسخةَ تؤثرون وتقودون بالعلمِ والمعرفة، وتشكلون جسرًا بين الحاضرِ والمستقبلِ المشرق.
