بعد انتشار جدري القرود الواسع في دول إفريقية، لدرجة أن تعلن منظمة الصحة العالمية، حالة طوارئ عالمية بسبب، خرج الفيروس من القارة السمراء إلى القارة الأوروبية، إذ أعلنت السويد تسجيل أول إصابة. وظهرت 96% من حالات الإصابة بجدري القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أخذ المرض ينتشر إلى العديد من البلدان المجاورة، مثل بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا، حيث لا يكون متوطنا عادة، فيما ذكرت تقارير إعلامية عالمية، أنه بلدان مختلفة أبلغت عنه بينها المغرب والسودان وساحل العاج وليبيريا ونيجيريا وموزمبيق وجنوب إفريقيا. خريطة توضح تواجد جدري القرود في إفريقيا وأشارت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أفريقيا إلى تواجد توجد أكثر من 14500 إصابة بجدري القرود، وأكثر من 450 حالة وفاة بسببه بين بداية عام 2024 ونهاية يوليو وهذا يمثل زيادة بنسبة 160 % في الإصابات وزيادة بنسبة 19% في الوفيات مقارنة بنفس الفترة في عام 2023. وأكدت السويد أول حالة إصابة بالسلالة الأكثر عدوى من فيروس «إمبوكس»، وقالت أوليفيا ويجزيل، المديرة العامة للوكالة السويدية للصحة العامة، في مؤتمر صحفي، إن الشخص أصيب بالعدوى أثناء تواجده في جزء من أفريقيا حيث كان هناك تفشي كبير للمرض. وجدري القردة مرض معد ناجم عن فيروس ينتقل إلى البشر عن طريق الحيوانات المصابة ولكن يمكن أيضًا أن ينتقل بين البشر عبر الاتصال الجسدي المباشر، حيث يتسبب المرض بارتفاع الحرارة وآلام في العضلات وطفح جلدي.