السويد تسجل أول إصابة بجدري القرود خارج القارة الإفريقية

أعلنت وكالة الصحة العامة في السويد، اليوم الخميس، رصد أول إصابة خارج أفريقيا بالسلالة الجديدة من جدري القرود (إمبوكس) الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية «طارئة صحية عالمية».
وأوضحت الوكالة السويدية، في بيان بأن شخصًا احتاج إلى رعاية في استوكهولم، وبعد التشخيص، تأكد إصابته بجدري القردة تسببت به «السلالة 1»، مضيفة أن: «هذه هي أول إصابة تتسبب بها (السلالة 1) يتم تشخصيها خارج القارة الأفريقية».
ووفقا لتقارير إعلامية عالمية، فقد رصد (إمبوكس) في جمهورية الكونغو الديمقراطية في سبتمبر 2023، وتم الإبلاغ عنه في بلدان إفريقية مختلفة المغرب والسودان وساحل العاج وليبيريا ونيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وكينيا وموزمبيق وجنوب إفريقيا.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء، أن انتشار جدري القردة في أفريقيا بات الآن طارئة صحية عالمية، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة، حسب ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وسارعت المنظمة التي تبدي قلقها إزاء تزايد الإصابات في جمهورية الكونغو الديمقراطية واتّساع رقعة التفشي إلى بلدان مجاورة، للدعوة إلى اجتماع للخبراء للبحث في تفشي المرض.
وأتى القرار بعدما أعلنت الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الأفريقي، الثلاثاء، حالة طوارئ صحية عامة بسبب تفشي جدري القردة (إمبوكس) في القارة.
وأودى جدري القردة بحياة 548 شخصًا في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ مطلع العام وهو منتشر الآن في كل مقاطعاتها، وفق ما أعلن وزير الصحة سامويل روجيه كامبا، الخميس.
وجدري القردة مرض معد ناجم عن فيروس ينتقل إلى البشر عن طريق الحيوانات المصابة ولكن يمكن أيضًا أن ينتقل بين البشر عبر الاتصال الجسدي المباشر، حيث يتسبب المرض بارتفاع الحرارة وآلام في العضلات وطفح جلدي.