عن الحنين للماضى و«نوستالجيا» رموز الزمن الجميل، وإحياء التراث والتاريخ وذكريات وشخصيات يفتقدها الجميع، يعرض الإذاعى أحمد القصبى حواديت قصيرة للجمهور، من خلال ربط أبرز القصص التاريخية وأبرز الفنون، في قالب اجتماعى تاريخى متطور ويعمل على مواكبة ما يستجد على مواقع التوصل الاجتماعى من أحداث ومفردات مثل «التريند»، ويسردها «القصبى» في حلقات تبث عبر يوتيوب من أبرزها «فاطمة سرى.. أول ست في تاريخ مصر ترفع قضية نسب، أول فنانة مصرية تنشر مذكراتها في الجرايد والمجلات، أول تريند في تاريخ الفن المصرى». وعن تقديمه للبرنامج قال الإذاعى أحمد القصبى إن فكرة الإكسلانس وتصويرها موجودة لديه منذ سنوات، وأوضح: «أردت أن أبدأ فيها لكن نفذتها في أكتوبر 2021، وبدأت عرض حلقات منها، وعرضت حلقات جديدة مع شهر رمضان عن الفوانيس وتاريخ الاحتفال بالشهر وأشهر رموز الفن في رمضان، وبحكم خبرتى كمذيع في إذاعة البرنامج العام ولكى أتنقل إلى عالم الميديا والتصوير كان لابد من أن أظهر بشىء احترافى وموثق بمراجع، ومن خلال تعلمى في مراحل دراستى أن كل الأشكال البرامجية نفذت بالحلقات، فأردت أن أظهر بشكل وصورة وطريقة مختلفة، إلى جانب أدواتى التي تميزنى عن غيرى بشخصية وكاراكتر بمفرداته وتفاصيله وأقدم محتوى بطريقتى وجودة تصوير عالية الدقة والاحترافية بحيث تصل بسرعة للجمهور الذي لم يعاصر الزمن الجميل، فهذه أدواتى التي لعبت عليها وحابب أقدمها». وتابع «القصبى»: هناك جملة تتكرر في الحلقات وهى «بالمرة أشوف زمانكم»، هذه الجملة على مستوى الفرد وليس الأجيال، فالشخص مهما كان عمره يحن لأيام زمان، أيام الطفولة، وذكريات ليست موجودة حاليًا ويفتقدها، الفكرة إن الواحد يعرض منتجا جيدا بأن أقول إن لدى حكايات أحب أن أسردها لجمهورى ليست موجودة حاليا وهى حواديت اجتماعية تاريخية متنوعة ولو سألنا أي شخص سيقول «يا ريت رجعت صغير وأيام زمان تبقى موجودة»، والنوستالجيا- الحنين للماضى- تحيى مشاعر الناس وخاصة بأشياء وذكريات غريبة لم يعشها بعض الأشخاص. وأضاف «القصبى» أن الإكسسوار والاستايل اللذين استعان بهما ويتمثلان في الطربوش الأحمر والبدلة الكاروهات ونظارة قديمة وعصا، استوحاها من موقع أجنبى مهتم بالموضة في الثلاثينيات، وتابع: أحببت فكرة الشنب، وتم تصميمه خصيصا لتصوير الحلقات، ووجدته مناسبا على وجهى، والعصا والطربوش من أدوات الوجاهة زمان مثل الموبايل والسيارة والسماعة البلوتوث حاليا، وهذه الأدوات بعضها صنعناها، وأخرى اشتريناها والبعض الآخر استعنا به من الأصدقاء المقربين، وإهداءات من أحد الأصدقاء، ونحن نحضر البرنامج عن الذين عاصروا الزمن الجميل، وأيضا التليفون «أبوقرص» الموجود ليس إكسسوارا، وإنما هو حقيقى ويتخطى ثمنه 15 ألف جنيه. وأضاف أن من أبرز الحلقات والشخصيات أن تستهدف توصيل رسالة أن بلدنا حلوة وجميلة وفيها صور وذكريات ليست موجودة في العالم كله، أن أوصل حكايات وجزءا من تاريخ مصر الجميل للجمهور مثل «حد كان يعرف إن المجانين في أوروبا اللى كانوا بيتحرقوا مصر هي اللى كانت بتعالجهم بالفنون والموسيقى اللى موجودة في شارع المعز، وأول مستشفى للمجانين في العالم في عصر السلطان قلاوون، وأول محطة طاقة شمسية في العالم من 100 سنة كانت في مصر عملوها البريطانيون والأمريكان وكانت مصر هتبقى مصدر للطاقة الشمسية». وتابع «القصبى»: كل الحكايات أريد أن أوصلها بلغة بسيطة وقصة قصيرة للجمهور وأن يكون ملما بالتاريخ والحكايات الفنية والمنشآت والأساطير وأيضا تحدثت عن هوية مصر، التي كانت طول عمرها محتضنة الديانات والأعراق والقوميات، وعلى كل مصرى أن يفتخر بتاريخ وتراث وذكريات بلده، وكل حلقة موثقة بالمراجع والأسماء ونفتش في تاريخنا لأنه مليان حكايات. أضاف أنه يستعين بأفكار الكاتبة بسيمة عبدالرسول المحبة للتراث لتقديم تلك الحواديت، ويتولى إخراجها تليفزيونيا المخرج هشام محب. هذا المحتوى ينشر بالتنسيق مع «مركز المصرى اليوم للتدريب»
