اتهم مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، اليوم الثلاثاء، روسيا بارتكاب ما وصفه ب«جرائم حرب ضد المدنيين في الحرب على أوكرانيا». وقال «سوليفان» في تصريحات صحفية :«الصور التي نراها صادمة، ولم تكن مفاجأة»، في إشارة إلى الصور التي وردت من مدينة بوتشا الأوكرانية. وأضاف أن الولاياتالمتحدة تعهدت بضمان وجود مساءلة كاملة عن هذه الجرائم عبر التنسيق مع حلفائها الأوروبيين ودول العالم. يذكر أن تقارير صحفية حدثت عن جثث تناثرت في الشوارع بمدينة بوتشا، وأن جثثا ل20 رجلًا على الأقل بملابس مدنية كانت ملقاة في أحد الشوارع. لكن السفير الروسي لدى الولاياتالمتحدة أناتولي أنتونوف قال إن تصريحات مسئولي الإدارة الأمريكية حول جرائم الحرب التي يُزعم ارتكابها من قبل العسكريين الروس في أوكرانيا اتهامات «لا أساس لها من الصحة». وأضاف أنتونوف، اليوم الثلاثاء، «أن الاستفزاز في مدينة (بوتشا) هو ذروة الأكاذيب والسخرية في واشنطن، اتخذوا على الفور موقفا ونصبوا أنفسهم بدور المدعي العام وبدأوا في تحديد الجناة»، حسب التقرير الذي نشرته قناة روسيا اليوم. و طالب أنتونوف واشنطن إلى عدم غض النظر واللامبالاة عن أفعال كتائب المتطرفين الأوكرانيين والانتباه للحقائق، التي تواصل حجز المدنيين في المدن، وفتح النار العشوائي على اللاجئين وترهيب وتعذيب كل من لا يشاركهم أيديولوجيتهم.