تدرس هيئة السكة الحديد فرض عقوبات على شركة «حسن علام» بسبب التأخير فى تسليم «محطة مصر» أكثر من مرة. وأكد المهندس هاني حجاب، القائم بأعمال رئيس هيئة السكة الحديد، خلفاً للمهندس مصطفى قناوي، الذي صدر قرار إقالته، الأحد، أن الشركة المنفذة لأعمال تطوير محطة رمسيس بالقاهرة ثبت تقاعسها، وأنها وراء تأخير تسليم المحطة حتى الأن، مشيراً إلى أن مجلس الإدارة عقد اجتماع، الاثنين، بناء على تكليف المهندس عاطف عبد الحميد وزير النقل، لبحث كيفية الرد على الشركة وتحديد موعد نهائي لافتتاح المحطة التي طالت فترة أعمال التطوير بها. وقال حجاب في تصريحات ل«المصري اليوم»، إن سلامة تشغيل القطارات على رأس أولوياته، لافتاً إلى أن ذلك يتواكب مع تدريب العاملين بالهيئة حتى أدنى المستويات. وأضاف حجاب، في أول تصريح له عقب إسناد إدارة الهيئة إليه، أنه سيفتح جسر التواصل والحوار مع كافة العاملين، ويدعوهم إلى تكثيف الإنتاج من وزيادة إيرادات الهيئة، متعهداً بحل جميع مشاكل العاملين. من ناحية أخرى قال المهندس مصطفى قناوي رئيس الهيئة المقال، «هم وإنزاح»، مشيراً إلى أنه لم يأخذ راحة منذ 4 أشهر بسبب أعمال البلطجة والسرقات والمظاهرات الفئوية والإضرابات التي عمت الهيئة، لافتاً إلى أنه نجح خلال الفترة الماضية في أن يقوم بتسيير العمل في هذه الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد. ونفى قناوى أن يكون التأخير فى افتتاح أعمال التطوير في محطة مصر هو السبب وراء إقالته، مضيفاً أن العمل تأخر بسبب أحداث ما بعد الثورة، و«بعد ذلك انتظم العمل وكان المفترض أن يتم الإنتهاء الشهر المقبل، خاصة بعد أن تم اكتشاف تسرب المياه الجوفية أسفل أساسات المحطة».