في حفل ختام منتدى شباب العالم في مدينة السلام، شرم الشيخ، مارس المنظمون عملهم داخل مركز المؤتمرات الدولي كخلية نحل من أجل هذا الحدث الهام. «المصري اليوم» رصدت الأجواء من خارج القاعة الرئيسية التي شهدت حفل الافتتاح، فكانت البداية مع عناصر التأمين التي كثفت من إجراءاتها المشددة على المداخب والمخارج. وراجعت عناصر التأمين تصاريح المتواجدين الذين اصطفوا لدخول القاعة، التي امتلأت على آخرها. وفي تلك الأثناء تجمع عدد من شباب البرنامج الرئاسي للتأهيل والقيادة، بجوار مدخل القاعة الرئيسية بمركز المؤتمرات، احتفالا بختام فعاليات منتدى شباب العالم ووقف شباب البرنامج الرئاسي يهتفون: «plp»، وهي اختصار لتعريف مرادف «البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة». وغنى المشاركون على أنغام العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ «صورة صورة صورة.. كلنا كده عايزين صورة». وبعدها رددوا كلمات العندليب الأسمر: «وحياة قلبي وأفراحه وهناه في مساه وصباحه» إلى آخر كلمات الأغنية الشهيرة، تعبيرا عن سعادتهم بمشاركتهم في تنظيم فاعليات المنتدى. وسادت أجواء احتفالية بينهم مع التقاط صور تذكارية ورفع شعار المنتدى #WeNeeDToTalk. وبعد التقاط الصور التذكارية، انتشر شباب البرنامج الرئاسي لاستكمال مهامهم الخاصة بفعاليات المنتدى، فيما أبدى حسن الشطوي، أحد شباب المنتدى سعادته بالعمل مع زملائه في هذا الحدث، وقال للمصري اليوم: «إن شاء الله القادم أفضل وانتظروا مؤتمر العام المقبل وأيضا مؤتمرات الشباب التي تقام في محافظات مصر المختلفة». مدخل القاعة الرئيسية الذي أصبح مكتظا بضيوفه أصبح بمرور الوقت مع قرب حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي خاليا على عناصر التأمين التي تمارس عنلها، بينما يتواجد مراسلو الصحف والقنوات التليفزيونية، انتظارا لانتهاء الحفل واستكمال مهامهم التي بلغت مدتها حوالي أسبوع، إذ يراجع هذا ما سيقدمه لمتلقيه عقب الحفل، بينما يجهز ذاك الكاميرا الخاصة به أملا في لقطة جيدة ينهي بها هذا الماراثون العالمي. في الوقت نفسه، كانت قاعة سفنكس تحتضن ضيوفها الذين لم يتواجدوا في القاعة الرئيسية لمتابعة البث المباشر لفعاليات المنتدى نقلا عن الموقع الإلكتروني الذي تم تدشينه خصيصا له. القاعة ضمت شبابا من البرنامج الرئاسي وصحفيين ومدعوين لحضور المؤتمر، الذين تعايشوا مع البث كأنهم حاضرين داخل القاعة الرئيسية؛ فيهتفون ويصفقون فرحا بما يرونه على الشاشة خاصة وقت عرض فيديو الماراثون الذي شارك فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتكريمه للشباب ولوالدة الشاب عبدالوهاب يسري. بالخروج من قاعة سفنكس بستقبلك ممر يقودك إلى المركز الصحفي، حيث يتواجد زملاء صحفيون ومهندسو البث الإذاعي والتليفزوني من ماسبيرو ومراسلو وسائل إعلام أجنبية، لمتابعة مهام عملهم ومتابعة الحفل الختامي. بالتوازي مع هذا تحرك عمال في جنبات الأماكن التي ستودع ضيوفها على أرض السلام للملمة معدات كثيرة ساعدت في إبراز هذا الحدث الهام من إضاءة وسماعات وأجهزة كمبيوتر، إيذانا بالإعلان عن ختام فعاليات المنتدى.
