احتلت مصر المرتبة ال 63 من بين 82 دولة ضمن القائمة السوداء لقطاع النقل البحري مع دول مثل ليبيا، وسوريا، ومنغوليا، وتوجو، وكوريا الشمالية، في الوقت الذي جاءت فيه قطر في القائمة البيضاء، محتلة المركز 38 على مستوى العالم في «القائمة البيضاء» متفوقة على دول مثل اليابان. وكشف تقرير المنظمة البحرية الدولية IMO لعام 2010 حول تقييم الدول الأعضاء التي يزيد عددها على 200 دولة، ويتم تقسيمه إلى 3 أنواع قائمة سوداء، ورمادية، وبيضاء ، أن تصنيف مصر بين دول القائمة السوداء يأتي في المنتصف مبتعدة 4 مراكز عن الدول الأعلى خطورة. وأوضح التقرير أن ترتيب مصر تأخر بعد أن كان في المنطقة الرمادية قبل عامين لتدخل القائمة السوداء، مشيراً إلى أن دولاً مثل تونس، والجزائر، والمغرب، وإيران، وبنما، تأتي ضمن دول المنطقه الرمادية، والتي تتأرجح مابين القائمة السوداء والقائمة البيضاء. وتضم القائمة البيضاءفرنسا، وإنجلترا، والسويد، وقطر، وهي الدولة العربية الوحيدة ضمن القائمة البيضاء. من جانبه، أشار مصدر رسمي فى قطاع النقل البحري، إلى أن وضع مصر فى القائمة السوداء يعود لمجموعة من الأسباب، فى مقدمتها، انتشار حجم الفساد في التفتيش على السفن والعبارات وإجراءات الصيانة وإتباع القوانين المنظمة لعمل السفن وجودته. وأشار المصدرإلى أن الأسطول البحري في مصر تراجع دوره في العقود الماضية بعد استمراره في المنطقة الرمادية في السنوات الخمس الأخيرة وكانت هناك محاولات جادة للخروج بها من هذه المنطقة والدخول في القائمة البيضاء. وكشفت المصدر أن المهندس عاطف عبد الحميد، كافأ اللواء توفيق أبو جندية، رئيس قطاع النقل البحري، في الفترة من 2009 حتى بداية 2011 بتعيينه مديراً لمكتبه رغم خروجه سن المعاش منذ 3 سنوات.
