قالت مصادر في حزب الوفد إن الحزب رفض الضغوط المستمرة من قبل ائتلاف «دعم مصر» للعودة إلى الائتلاف، مشيرة إلى أن هناك اتصالات مستمرة من قبل قيادات «دعم مصر» بنواب «الوفد» لإقناعهم بالانضمام إليه، لكنهم رفضوا مخالفة قرار الهيئة العليا للحزب، التي ستجتمع الأسبوع الجارى للإعلان عن كتلتها البرلمانية التي شكلتها مع مستقلين، فيما أعلن «الوفد» أنه سيعقد تحالفات داخل مجلس النواب مع كتل برلمانية مختلفة حول قضايا وقوانين معينة. وقال حسام الخولى، نائب رئيس الحزب، ل«المصرى اليوم»، إن الحديث عن عروض وضغوط «دعم مصر» مضيعة للوقت، وإن «الوفد» قرر بشكل نهائى أن يقود كتلة برلمانية موسعة تضم مجموعة من النواب المستقلين، وسيجرى تحالفات مع كتل برلمانية أخرى داخل المجلس حول القوانين المتفق عليها بين الحزب وتلك الكتل. وأضاف «الخولى» أن الحزب يفكر في الفترة الحالية في الأمور التي تهم الشارع بعيداً عن صراعات التحالفات والمناصب، مشيراً إلى أنه استقر على أجندته التشريعية التي ستبدأ بمطالب لتعديل عدة قوانين، في مقدمتها الاستثمار، وإلغاء الحبس الاحتياطى، وأخرى متعلقة بالبحث العلمى، وأوضاع الفلاحين والعمال. وأوضح أن «الوفد ينظر إلى البرلمان المقبل على أنه ساحة لتنظيم الحياة الديمقراطية، لا مكان للصراع على مكتسبات»، مشيراً إلى أن نواب الحزب حريصون خلال تلك الفترة على التواصل مع الشارع ووضع حلول لمعاناة المواطن من خلال أدائهم داخل البرلمان.
