«بابا نويل البورصة المصرية.. عبقرى.. يصلح رئيس وزراء.. رغم أنه يحمل شهادة متوسطة (دبلوم) ويدعى حصوله على بكالوريوس تجارة» هذه تقريباً الجملة الثابتة التى بدأ بها عاملون فى سوق المال حديثهم عن نبيل البوشى. قال مسؤول وعضو شعبة الأوراق المالية طلب عدم الكشف عن هويته إنه كان يعطى ربحاً يصل إلى 1150٪ وبحد أدنى 500٪ ويتفنن فى الحصول على أموال المواطنين بأساليب مختلفة، موضحاً أنه يأخذ الأموال لأول مرة ويبلغ صاحبها بالمكسب الذى وصل إلى 50٪ فيطالب بالاستمرار فى الاستثمار رغبة فى زيادة المكسب ومع تكرارها استولى على أموال المواطنين وهرب خارج مصر. وأضاف: يطلق عليه بابا نويل نتيجة لما حصل عليه من أموال من المواطنين وانتقاله بين عدد كبير من الشركات، وهو يشبه الربان. حنفى عوض، خبير أسواق مال، قال: «عبقرى» اللى يحصل على 20 مليون دولار من فنانة مثل ليلى علوى أو مليون دولار من ميرفت أمين. نبيل البوشى حصل على دبلوم تجارة وعمل موظفاً فى البنك التجارى الدولى ومع أول ظهور وتأسيس لشركة أوبتيما مصر عام 95 تولى منصب مدير تنفيذى لها وكان ذلك هو أول دخول له فى مجال سوق المال وكان يرأس مجلس إدارة الشركة غالب شعلان الذى توفى ثم تولى رئاسة الشركة أمين أباظة، وزير الزراعة. انتقل البوشى بعد فترة للعمل بشركة «الشروق» لمدة 3 سنوات لكنه تلاعب بحسابات العملاء وخرج من الشركة بمشكلة حسب مصدر قريب الصلة به وأضاف المصدر: إن البوشى لا يعرف كثيراً عن الاستثمار فى البورصة واستطرد: كان البوشى يحصل على أموال المواطنين ويصرفها أو يتقاسمها مع شريكه الهندى وقال: إن جميع العقود وإيصالات الإيداع باسم شركة «أوبتيما جلوبال لندن ودبى» مما يؤكد عدم أحقية أى متضرر فى الرجوع على صندوق ضمان المخاطر غير التجارية الذى يقوم بتعويض المستثمرين المتضررين من شركات السمسرة فى مصر.