توجه وزراء الطاقة فى 12 دولة مصدرة للغاز إلى موسكو أمس لبحث تأسيس تجمع ذى طابع رسمى للدول المنتجة والمصدرة للغاز على غرار منظمة الأقطار المصدرة للنفط ، على الرغم من تأكيد تلك الدول أنها لن تسيطر على الإنتاج والأسعار ، ويؤكدون أن الهدف الرئيسى للمنظمة الجديدة مراقبة سوق الغاز وإجراء أبحاث مشتركة، كعكس ما يخشى مستهلكو الطاقة فى الغرب. وتؤسس المنظمة كبديل لمنتدى غير رسمى باسم منتدى الدول المصدرة للغاز يضم 16 دولة من بتوجه وزراء الطاقة فى 12 دولة مصدرة للغاز إلى موسكو أمس لبحث تأسيس تجمع ذى طابع رسمى للدول المنتجة والمصدرة للغاز على غرار منظمة الأقطار المصدرة للنفط ، على الرغم من تأكيد تلك الدول أنها لن تسيطر على الإنتاج والأسعار ، ويؤكدون أن الهدف الرئيسى للمنظمة الجديدة مراقبة سوق الغاز وإجراء أبحاث مشتركة، كعكس ما يخشى مستهلكو الطاقة فى الغرب. وتؤسس المنظمة كبديل لمنتدى غير رسمى باسم منتدى الدول المصدرة للغاز يضم 16 دولة من بينها الجزائر وإيران وقطر وفنزويلا وإندونيسيا ونيجيريا، إضافة إلى روسيا. ورأس الاجتماع رئيس الوزراء الروسى فلاديمير بوتين والرئيس ديمترى ميدفيديف وصرح وزير النفط النيجيرى أودين أجوموجوبيا بأن جدول الأعمال بحث التعاون بين الدول الأعضاء بشكل رسمى» وقال: «يختلف وضع الغاز عن النفط كثيراً، يوجد سعر دولى واحد للنفط أما بالنسبة للغاز فثمة سعر محلى وسعر تصدير دولى». وقال مسؤولون روس إن الوزراء سيقرون ميثاقا يجعل من المنتدى منظمة ذات طابع أكثر رسمية يكون مقرها فى سان بطرسبرج ثانى أكبر مدن روسيا مع الاحتفاظ بنفس الاسم القديم. ومن جهة أخرى ، توصل رئيس روسياالبيضاء «بيلا روسيا» ألكسندر لوكاشينكو إلى اتفاق مع نظيره الروسى دميترى ميدفيديف خلال زيارته لموسكو ينص على حصول بلاده على شحنات من الغاز الروسى فى عام 2009 بأسعار تمييزية، وتضمن الاتفاق طلب قرض بقيمة 3.5 مليار دولار لمساعدة الاقتصاد المتعثر لبيلاروسيا وكانت صحيفة روسية ذكرت أن روسياالبيضاء قد تؤيد اعتراف موسكو باستقلال إقليمى أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية الانفصاليين عن جورجيا مقابل الحصول على أسعار متميزة للغاز الروسى. وفى غضون ذلك، ذكرت تقارير إعلامية صربية أنهم وقعوا عقدا لبيع حصة فى شركة النفط الصربية «إن.آى.إس» إلى شركة جازبروم الروسية مقابل 400 مليون يورو فى موجة الصراع الدائر بين صربيا والغرب رداً على اعترافه باستقلال إقليم كوسوفو. ينها الجزائر وإيران وقطر وفنزويلا وإندونيسيا ونيجيريا، إضافة إلى روسيا. ورأس الاجتماع رئيس الوزراء الروسى فلاديمير بوتين والرئيس ديمترى ميدفيديف وصرح وزير النفط النيجيرى أودين أجوموجوبيا بأن جدول الأعمال بحث التعاون بين الدول الأعضاء بشكل رسمى» وقال: «يختلف وضع الغاز عن النفط كثيراً، يوجد سعر دولى واحد للنفط أما بالنسبة للغاز فثمة سعر محلى وسعر تصدير دولى». وقال مسؤولون روس إن الوزراء سيقرون ميثاقا يجعل من المنتدى منظمة ذات طابع أكثر رسمية يكون مقرها فى سان بطرسبرج ثانى أكبر مدن روسيا مع الاحتفاظ بنفس الاسم القديم. ومن جهة أخرى ، توصل رئيس روسياالبيضاء «بيلا روسيا» ألكسندر لوكاشينكو إلى اتفاق مع نظيره الروسى دميترى ميدفيديف خلال زيارته لموسكو ينص على حصول بلاده على شحنات من الغاز الروسى فى عام 2009 بأسعار تمييزية، وتضمن الاتفاق طلب قرض بقيمة 3.5 مليار دولار لمساعدة الاقتصاد المتعثر لبيلاروسيا وكانت صحيفة روسية ذكرت أن روسياالبيضاء قد تؤيد اعتراف موسكو باستقلال إقليمى أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية الانفصاليين عن جورجيا مقابل الحصول على أسعار متميزة للغاز الروسى. وفى غضون ذلك، ذكرت تقارير إعلامية صربية أنهم وقعوا عقدا لبيع حصة فى شركة النفط الصربية «إن.آى.إس» إلى شركة جازبروم الروسية مقابل 400 مليون يورو فى موجة الصراع الدائر بين صربيا والغرب رداً على اعترافه باستقلال إقليم كوسوفو.