أعلن التليفزيون الحكومي الأثيوبي، الثلاثاء، وفاة رئيس الوزراءالأثيوبي ميليس زيناوي. وقال التليفزيون الرسمي إن زيناوي توفي من عدوى مفاجئة، بينما كان يتعافى من مرض في مستشفى بالخارج. ولم يظهر زيناوي في الأسابيع الأخيرة. وقالت الحكومة في يوليو إنه في عطلة للتعافي من اعتلال لم يكشف عن طبيعته. وأوضحت مصادر أن زيناوي نقل إلي أحد المستشفيات الجامعية الكبري في بروكسل وأحيط الأمر بالسرية. ولم يشارك زيناوي في قمه الاتحاد الأفريقي الأخيرة التي عقدت في بلاده التي تستضيف مقر الاتحاد الأفريقي دون أن تعطي السلطات مبررا لذلك. وكانت الأنباء قد ترددت عن تدهور صحة زيناوي، وأنه كان في حالة صحية خطرة، وتم نقله إلي مستشفي في بروكسل، لكن الحكومة الإثيوبية وسفيرها هناك نفيا في حينه تلك الأنباء. ويرى محللون أنه سيترتب علي غيابه عواقب كبيرة في منطقه القرن الأفريقي التي تشهد اضطرابات. وميليس زيناوي بن أمليص من مواليد 9 مايو 1955، ويشغل منصب رئيس وزراء إثيوبيا منذ 22 أغسطس 1995، وكان يشغل قبل ذلك منصب الرئيس من 28 مايو 1991 إلى 22 أغسطس 1995. وهو عضو بالجبهة الديمقراطية الثورية للشعب الأثيوبي. وساعد زيناوي، وهو زعيم سابق للمتمردين، على الإطاحة بالحكام الشيوعيين في عام 1991، وترأس الحكومة منذ عام 1995. وتولي منصب رئيس الوزراء في إثيوبيا منذ الإطاحة بالمجلس العسكري لمنجيستو هيلا مريم في عام 1991وحتى وفاته الإثنين.