تواصل «المصرى اليوم» دعوتها لإخلاء المبانى السكنية فى القاهرة من الوحدات الإدارية لإنقاذ الثروة العقارية واستعادة ملايين الوحدات السكنية والإسهام فى حل الأزمة المرورية وزيادة معدلات الأمان فى العقارات، والتى تستلزم إنشاء مناطق خاصة للأعمال والشركات بعيداً عن المبانى السكنية، واليوم نرصد كيف تحول حى «الزمالك» من مكان الراحة والهدوء لملوك مصر والطبقة الأرستقراطية، إلى بؤرة للتكدس والزحام بعدما تركزت السفارات والبنوك والشركات فى شوارعه ومبانيه العريقة. كما يطلق خبراء الأمن الصناعى صفارة إنذار تؤكد أن بقاء هذه الوحدات الإدارية داخل المبانى السكنية فى ظل غياب طفايات الحريق ومخارج الطوارئ ينذر بكوارث حقيقية.