فوجئ أهالى مدينة أبوكبير بالشرقية بالدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى، يسير على قدميه فى شوارع المدينة التى يمثلها حالياً بمجلس الشعب، مساء أمس، وسط إجراءات أمنية مشددة، لم تشهدها المدينة من قبل خلال أي زيارة سابقة للوزير، وكان بصحبته مأمور مركز شرطة أبوكبير، ورئيس المباحث، وعدد من القيادات الأمنية ورجال المرور. وخلال الجولة الانتخابية، التى انتهت فى الثانية عشرة صباحاً، تم منع مرور السيارات ومركبات التوك توك بالشوارع المحددة لجولة المصيلحى، ما أربك حركة المرور نحو ساعتين. وحضر الوزير خلال زيارته للمدينة نهائى دورة رمضانية بمركز شباب أبوكبير، ووزع الهدايا على اللاعبين، وقدم بعدها واجب عزاء وصافح عدداً من أصحاب المحال التجارية والمواطنين الذين تصادف مرورهم بالشارع، واستوقفه عدد منهم وسألوه عن مشروع الصرف الصحى الذى بدأ تنفيذه منذ أكثر من 12 سنة ولم ينته حتى الآن، وقال له مواطن: «البلد غرقانة فى المجارى يا معالى الوزير» فرد عليه: «مفيش حلاوة من غير نار.. اصبروا حتى آخر السنة وسننتهى من المشروع». وتردد السؤال عدة مرات كلما صافح الوزير المواطنين. الطريف أن عدداً كبيراً من الأهالى كانوا يخبرون بعضهم البعض بأن الوزير يسير فى الشوارع للمبادرة بتقديم طلبات خاصة بهم لإنهائها، وبالفعل لاحقه الأهالى بعدد كبير من الطلبات، معظمها خاص بالوظائف وبطاقات التموين الجديدة.
