فوجئ المصلون بمسجد «الحاجة زبيدة سالم» بمدينة أبوكبير، بالشرقية دائرة الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى، بتخصيص خطيب المسجد خطبة الجمعة الثانية، الجمعة، كاملة لمدح الوزير، الذى كان حاضراً ضمن المصلين، وسرد إنجازاته، وهو ما تسبب فى استياء البعض الذين أعربوا عن رفضهم استغلال المسجد للدعاية السياسية، وأبدى أنصار محمد شرة، نائب العمال المستقل عن الدائرة، غضبهم لما اعتبروه هجوماً على نائبهم فى عبارات أوردها الخطيب. كان الشيخ على الحرايرى، إمام وخطيب مسجد «الحاجة زبيدة سالم» بمدينة أبوكبير، خصص الخطبة الثانية فى صلاة الجمعة، للحديث عن نائبى الدائرة، فبدأ بوزير التضامن، قائلاً: «بصماته فى كل مكان والناس تلمسها جميعاً، واكتسب حبهم بسببها والبعض كان يردد بأن أحداً لن يرى الوزير إلا أن الجميع فوجئ بزياراته المستمرة ووجوده كل أسبوع فى دائرته، وأعماله كثيرة وأبرزها مدخل مدينة أبوكبير الجميل ومشروع قانون الضمان الاجتماعى الذى تقدم به للحكومة وتمت الموافقة عليه لثقة القيادة السياسية فيه. وتابع: من أهم إنجازاته أيضاً النظافة العامة فى المدينة، التى تقوم بها الجمعية المصرية لتنمية المجتمع برعاية الوزير ورصف شبكة طرق لربط الوحدات المحلية وإنشاء بنك ناصر فى أبوكبير ومركز تدريب تكنولوجى. واختتم الخطبة بقوله: «لم أستطع حصر إنجازات الوزير ابن حى الشلبى بأبوكبير، ونطلب من معاليه شربة ماء نظيفة ورغيف خبز جيداً وطرقاً ممهدة». ومن جانبه علق المصيلحى، فى مؤتمر عقده بعد الخطبة، قائلاً إن الذى سيقضى على مشاكل المياه والنظافة فى أبوكبير هو الانتهاء من مشروع الصرف الصحى الذى قارب على نهايته، مشيراً إلى أن الحزب الوطنى حقق النسبة الأكبر فى مجلس الشعب، وهذا النجاح سيحتم عليه أعباءً كبيرة فى الوفاء بما وعد به، مشيراً إلى أن بديل المعارضة فى مجلس الشعب سيكون رقابة ذاتية من أعضاء الحزب الوطنى أنفسهم.
