عندما تطرأ قدماك منطقة قايتباى بحى منشية ناصر وتنظر إلى المبانى الذى يبلغ عمرهما آلاف السنين تعرف مدى عراقة هذا البلد العتيق ومدى تقدمه العمارنى فى ذالك التوقيت ، منقطة قاتيباى تضم العديد من الأثار منذ عهد اللماليك مثل جامع السلطان قاتيباى ومجمع السلطان الاشرف برسباى ومجمع السلطان الناصر بن برقوق ومسجد الأمير قرقماس جامع "أمير كبير " والعديد من الأثار الإسلامية العريقة . ذهبت كاميرا فيديو7 قناة اليوم السابع المصورة لترصد ما ألم بهذه الأثار من إهمال ولا مبالاه وخاصة جامع الأمير قرقماس فالجامع بنى على مساحة شاسعة يحيطه سور من الحديد وخارج هذا الصور أقوام القمامة ، فجامع أمير كبير أو "قرقماس " بناه الأمير سيف الدين قرقماس إبن ولى الدين أمير كبير أتابك العساكر فى حكم السلطان قنصوة الغورى فى عام 913 ه – 1507م ، وقد توفى الأمير فى معركة مرج دابق (1516) ، أنشأ الجامع فى الأصل مدرسة ، ثم أنشأ بجوارها قصراً وسبيلاً وحوشاً لدفن الموتى . عندما تدخل من بوابه الجامع تشعر وأنك دخلت صحراء المماليك الأرض غير ممهده كما هى منذ عهدها ، والأحجار ملقاه على الأرض فترى على يمينك المدرسة مبنى صمم على الطريقة الإسلامية الجميلة ولكنه مهجور لا يسكنه سوى الأشباح تملئه الأتربة والقوارض" الفأران " ، وبعض مخلفات [...]