قامت حملة مين بيحب مصر بزيارة الى صحراء المماليك المعروفه بمنطقة قايتباى بحى منشيئة ناصر بمحافظة القاهرة والتى يقبع عليها العديد من الأثار الإسلامية أشهرهم جامع السلطان قايتباى والذى وضعت الدولة صورته على الجنية المصرى، ومجمع السلطان الاشرف برسباى ومجمع السلطان الناصر بن برقوق والتى يقبع عليها العديد من الأثار الإسلامية أشهرهم جامع السلطان قايتباى والذى وضعت الدولة صورته على الجنية المصرى، ومجمع السلطان الاشرف برسباى ومجمع السلطان الناصر بن برقوق وهيئة الاثار خارج نطاق الخدمه لناصر بن برقوق وهيئة الاثاروالتى اصبحت منطقة عشوائية وخرجت نطاق الخدمه وقالت سمر فتحى رئيس لجنة المتابعةبحملة مين بيحب مصر بالقاهرة ان القمامة والنفايات وسرقات وسقوط أعمدة وتهالك للجدران هى السمة الاساسية لهذة المنطقة فهى تعانى من إهمال شديد وتجاهل وتقصير من هيئة الأثار حيث اصبح خارج نطاق الخدمه واضافت سمر فتحى انة لم يتم زيارة المسئولين هذه المنطقة العامرة بالاثار الإسلامية من الدولة للوقوف على ما يحدث فيها من إهمال وتقصير شديد. أو ترميمها وكانت اخر زيارة للرئيس الاسبق حسنى مبارك فى عهد الدكتور أحمد قدرى رئيس هيئة الأثار المصريه فى الثمانينات و تم فيها ترميم تكية أحمد أبو سيف والتى كانت مخصصة لاقامة "الدراويش الخاصة بالصوفية" ، ولكن يد الإهمال من جانب المواطنون هنا لا تعد ولا تحصواشواشارت الى ان اهل المنطقه ذهبوا أكثر من مرة إلى هيئة الأثار والتى تقطن بالمنطقة بجانب مسجد السلطان بروق، ووعدوا بوضع ميزانية لترميم هذا الصرح الكبير من الأثار ولكن حتى الأن لم يحدث شئ ويبقى الحال كما هو علية واوضحت رئيس لجنة المتابعة ان الاهمال والتعديات بالمنطقة كثرت خاصة فيما يخص الاثار الاسلامية عامة وجبانة المماليك خاصة وتتعدد اشكاله منها التعديات بالبناء داخل المنطقة الاثرية فى حرم الاثار ومواجهه لها بالمخالفة لقانون حماية الاثار لان البناء داخل المنطقة يتم بشكل عشوائى ودون الحصول على التراخيص اللازمة ومن هنا تكمن المشكلة التى يتحمل فيها الجزء الاكبر محافظة القاهرة ممثلة فى حى منشأة ناصر وارتفاع الابراج السكنية داخل منطقة الجبانات واختفت بينها الاثار المملوكية دون اى تحرك من قبل الاجهزة المسئولة واقتصر دور الاثار فيها على تحرير المحاضر واصدار قرارات ازالة لتلك التعديات دون المقدرة على تنفيذها مجرد قرارات على الورق واضافت الى تحويل الموقع الاثرى الهام الى مقالب لتجميع القمامة والحى لم يقم بدوره بشكل كامل فاقتصر على رفع القمامة من أمام الاثار الموجودة بالشوارع الرئيسية فقط واهمل الاخرى الموجودة بالحوارى بل وصل الامر الى هدم اجزاء من الاسوار المحيطة بالاثر لالقاء القمامة بداخلها تحت اعين وبصر الحى. ومن صور الاهمال ايضا هو تحويل الساحات الامامية أمام أهم المجموعات الاثرية بالمنطقة الى مواقف لسيارات النقل الثقيل وعمل ورش لاصلاحها فى منظر يسئ للسياحة بالمنطقة فضلا عن حرق القمامة الموجودة ببعض الاثار بالمنطقة مما ادى الى حرق الجدران الاثرية من حجارة واخشاب الشبابيك مما ينذر بانهيارها فى اية لحظة..