عقد السفير حمدي لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية والمسئول عن الإشراف على انتخابات المصريين في الخارج، اجتماعا ضم عددا من المسؤولين بالوزارة لتقييم الخبرات المكتسبة خلال العامين الماضيين من تنظيم الوزارة للانتخابات البرلمانية والرئاسية والاستفتاء على الدستور التي شهدتها البلاد. ومن المقرر أن تشهد مصر بعد نحو شهرين استفتاء على التعديلات التي تجريها حاليا "لجنة الخمسين" على دستور 2012 المعطل، ويلي الاستفتاء انتخابات برلمانية ورئاسية، بموجب خريطة الطريق التي أعلنها الفريق السيسي يوم 3 يوليو، والإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المؤقت عدلي منصور بعدها بأيام، وبعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي في أعقاب مظاهرات حاشدة شارك فيها ملايين المصريين مطالبين بسحب الثقة منه.
وضم الاجتماع السفير شامل ناصر مساعد وزير الخارجية للشئون البرلمانية، والسفير علي العشيري مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج، وعدد من المسئولين بالوزارة، للمساعدة على الإعداد الجيد وتطوير أداء الوزارة في تنظيم الاستفتاء المتوقع على مشروع التعديلات الدستورية فور الانتهاء منه.
وشارك مئات الآلاف من المصريين المقيمين في الخارج لأول مرة في الاقتراعات التي تعقد في مصر في انتخابات مجلسي الشعب والشورى عام 2011 -2012 وكذلك الانتخابات الرئاسية الماضية، بعد صدور حكم قضائي يلزم الحكومة بتيسير التصويت لهم، واستجابة المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي كان يدير شؤون البلاد في نهاية عام 2011 بإصدار إعلان دستوري مكمل يقضي بذلك.