دعت حركة "كفاية" إلى العصيان المدني والإضراب العام من أجل حماية الثورة وأهدافها، مطالبة المجلس العسكرى بتسليم السلطة لجهة مدنية وتقديم جميع المسؤولين عن أحداث ماسبيرو للمحاكمة، والإفراج الفورى عن المعتقلين عسكريًا سواء لتنفيذ حكم صدر عليهم أو فى انتظاره. كما دعت الحركة -في بيان لها - الشعب المصري إلى تنظيم جنازة رمزية لجميع شهداء مذبحة ماسبيرو، بميدان التحرير غدًا - الجمعة 14 أكتوبر. وأعربت عن تعازيها للشعب المصرى فى ضحايا مذبحة ماسبيرو، وقالت إن استمرار المجلس العسكرى فى الحكم سيودي بالبلاد إلى كارثة محققة، وحملته الحركة كامل مسؤولية ما جرى، بما فيها مخاطر الانزلاق إلى الوقيعة بين الجيش والشعب. وأكدت الحركة أنه لا مناص من الاستجابة لمطالب الشعب المشروعة، وتحقيق أهداف الثورة من حرية كاملة وعدالة اجتماعية واستقلال وطنى، وأنه بعد 9 أشهر من اندلاع الثورة واستلام المجلس العسكرى للحكم، بدا وكأنه يدير مرحلة انتقامية يعيد فيها إنتاج ذات النظام السابق، وأنه إذا كان يريد تجنب الوقيعة بين الشعب والجيش فعليه أن يسلم السلطة فورًا لجهة مدنية، وأنه لابد من إقالة حكومة شرف بعد ثبوت فشلها الذريع فى معالجة جميع ملفات الأزمة التى تمر بها مصر.